وزير المالية يسر برنية يستقبل متقاعدين عسكريين في دمشق ويعد بحل ملفاتهم المتأخرة وتأمين حقوقهم


هذا الخبر بعنوان "وزير المالية يستقبل مجموعة من المتقاعدين العسكريين بعد 2011:حقوقكم محفوظة ومن يستحق منكم سيحصل قريباً على حقوقه دون نقصان" نشر أولاً على موقع syriahomenews وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٣ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
استقبل وزير المالية، يسر برنية، اليوم في دمشق، تجمعاً من المتقاعدين العسكريين الذين أحيلوا إلى التقاعد بعد عام 2011، وذلك بعد تجمع نحو خمسين منهم أمام مبنى الوزارة. جاء هذا التجمع للاستفسار عن سبب تأخر صرف رواتبهم، التي توقفت لأكثر من اثني عشر شهراً، ومعرفة الموعد المتوقع لاستئناف صرفها.
وأفاد المشاركون في التجمع، عبر منشور على صفحة "المتقاعدين العسكريين بعد 2011"، أن الوزير برنية استقبلهم باهتمام كبير، وكان متجاوباً ومرحاً. وقد نقل المتقاعدون إليه معاناتهم ومطالبهم بوضوح وشفافية.
وفي رده، أوضح الوزير برنية أن الوزارة تعمل على حل العديد من الملفات المعقدة والكثيرة، ومن ضمنها ملف رواتب المتقاعدين العسكريين المتأخرة، معتذراً عن هذا التأخير. وأضاف أن السيد الرئيس أحمد الشرع قد وجهه قبل أسبوعين بالعمل الدؤوب لحل هذا الملف، مؤكداً أن حقوق المتقاعدين محفوظة لدى الدولة ولن يضيع حق أي شخص.
وبخصوص ملف القروض والأقساط المتراكمة على المتقاعدين، وعد الوزير بوضع آلية لحل هذا الملف قريباً أيضاً.
وفي وقت لاحق، نشر وزير المالية على صفحته الشخصية ما يؤكد اللقاء، قائلاً: "زارني اليوم في وزارة المالية تجمع من الإخوة المتقاعدين العسكريين، بعد عام 2011. استمعنا بحرص لمطالبهم وهمومهم المعيشية، وهذه ليست المرة الأولى التي ألتقي فيها ممثلين عنهم. نقدر ونتفهم معاناة العديد منهم."
وأكد برنية أن "الدولة السورية الجديدة، دولة عدالة وإنصاف، دولة حق لا دولة باطل"، مشدداً على أن "من يستحق منهم سيحصل قريباً على حقوقه دون نقصان، بينما لا مكان لمن تلطخت يداه بدماء أو ألم السوريين."
كما أشار الوزير إلى أن الدولة السورية تعمل على ملفات اجتماعية وإنسانية هامة أخرى، منها ملف المخيمات وأهالينا فيها، ملف شهداء الثورة، ملف المفصولين أيام النظام البائد، ملف الخارجين من الاعتقال، ملف ذوي الإعاقة، وملف المنازل والمصانع والمدارس والمشافي المدمرة وغيرها. وأوضح أن هذه الملفات مفتوحة وقيد المعالجة، وأن الحلول ليست سحرية وسريعة، مشيراً إلى "تركة ثقيلة ورثناها من النظام البائد".
واختتم الوزير تصريحاته بالتأكيد على أن هدف الدولة هو الإنصاف والعدالة ورفع الظلم وتحسين معيشة المواطن السوري، وأنها تقف على مسافة واحدة من جميع أبناء سورية، معرباً عن أمله في أن تتوفق في زرع السعادة لدى كل السوريين وإنهاء هذه الملفات الإنسانية الهامة في قادم الأيام والأسابيع والشهور.
ويطرح السؤال مجدداً: هل سيتم الالتزام بهذا الوعد من قبل الوزير ويتم استئناف صرف الرواتب لهؤلاء المتقاعدين العسكريين قريباً جداً، أم سيعودون لدوامة الانتظار والمعاناة من جديد؟ (متابعة: هيثم يحيى محمد، نقلاً عن اخبار سوريا الوطن-٢)
سوريا محلي
ثقافة
سوريا محلي
سوريا محلي