مقتل القائد العسكري السوري السابق "الطرماح" في لبنان: تفاصيل غامضة وتعليق دمشق


هذا الخبر بعنوان "وجد جثة في أدما و السلطات السورية تعلق .. من هو طرماح سهيل الحسن الذي قتل في لبنان ؟" نشر أولاً على موقع aksalser.com وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٣ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
عاد اسم القائد العسكري السوري السابق غسان النعسان، المعروف بلقب "الطرماح"، إلى واجهة الأحداث في لبنان بعد العثور على جثته مقتولاً في بلدة أدما بقضاء كسروان. وتكتنف هذه الحادثة الغامضة تفاصيل ملتبسة لم تتضح بعد.
وفقاً للمعلومات المتداولة، فُقد الاتصال بالنعسان ليل الأحد الماضي، قبل أن يتم العثور على جثته لاحقاً بالقرب من المنزل الذي كان يقيم فيه في كسروان. وتشير رواية غير رسمية إلى أنه استقل سيارة "هيونداي" بيضاء يقودها شخص مجهول، لتتوقف خيوط التحقيق عند هذا الحد، دون أي توضيحات أمنية رسمية حتى اللحظة.
كان النعسان قد انتقل إلى لبنان عقب سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، واستقر لفترة في طبرجا. وقد سبقه في ذلك عدد من الضباط والعناصر الذين غادروا سوريا في تلك المرحلة، بينما توجه بعض كبار المسؤولين العسكريين السابقين إلى موسكو.
ينحدر النعسان من بلدة قمحانة في ريف حماة الشمالي، التي تُعد من أبرز الخزانات البشرية للتشكيلات العسكرية التي قادها. وقد برز اسمه كأحد القادة الميدانيين في "فوج الطرماح"، وهو تشكيل قتالي نخبة كان يعمل ضمن "قوات النمر" التي تحولت لاحقاً إلى الفرقة 25 مهام خاصة، بقيادة العميد سهيل الحسن.
شارك النعسان في معارك مفصلية في دير الزور وحلب والغوطة الشرقية، بالإضافة إلى ريف إدلب، ولا سيما معارك بلدة الهبيط عام 2019. وكان يُنظر إلى القوة التي يقودها على أنها رأس الحربة في العمليات العسكرية الصعبة.
تبقى ملابسات مقتل "الطرماح" غير محسومة، بانتظار ما ستكشفه التحقيقات الرسمية. وتتزايد التساؤلات حول ما إذا كان لبنان قد دخل مرحلة جديدة من تصفية الحسابات العابرة للحدود، بحسب ما أوردت صحيفة النهار اللبنانية.
وفي سياق متصل، نقلت "العربية" عن مصدر أمني سوري قوله: "لا علاقة للدولة السورية بأي جريمة تقع على الأراضي اللبنانية، كما تدّعي صفحات التحريض على وسائل التواصل الاجتماعي. التنسيق الأمني بين الدولتين مستمر، ودمشق ترفض أي تدخل في الشأن الداخلي اللبناني أو زعزعة الاستقرار في لبنان."
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة