تحولات دراماتيكية في المشهد السوري: إسرائيل تتخذ قرارًا حاسمًا بشأن الرئيس أحمد الشرع وتترقب قمة فلوريدا


هذا الخبر بعنوان "المعركة على سوريا تتخذ منحى جديدا.. إسرائيل تتخذ “قرارا دراماتيكيا” بشأن الرئيس أحمد الشرع وتنتظر قمة فلوريدا" نشر أولاً على موقع syriahomenews وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٣ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
في تقرير له، أشار المراسل العسكري لصحيفة “معاريف”، آفي أشكنازي، إلى أن الصراع الدائر في سوريا “يتخذ منحى جديدًا”، كاشفًا عن “قرار دراماتيكي” اتخذته تل أبيب بخصوص الرئيس السوري أحمد الشرع. ووفقًا لـ”معاريف”، تتزايد المخاوف الإسرائيلية والأمريكية بشأن الأوضاع في سوريا، بينما ينتظر الجيش الإسرائيلي مخرجات القمة المرتقبة في فلوريدا بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وصف تقرير الصحيفة العبرية الواقع في الشرق الأوسط مؤخرًا بأنه “خيالي تقريبًا”. ففي الأيام الماضية، شنت القوات الأمريكية هجمات مكثفة على معاقل تنظيم داعش في إدلب بسوريا. وأوضحت الولايات المتحدة أن هذه الهجمات القوية جاءت ردًا على حادث وقع قبل أسبوع، حيث أدى كمين نصبه تنظيم داعش لدورية تابعة للجيش الأمريكي في شرق سوريا إلى مقتل جنديين أمريكيين ومترجم كان يرافق القوة.
بالتزامن مع التحرك الأمريكي، نفذت قوات الجيش الإسرائيلي التابعة لفرقة “الجولان” عمليات في مناطق متفرقة من جنوب الجولان السوري. وأعلن الجيش الإسرائيلي في نهاية الأسبوع أن “قوات الكتيبة 52، بقيادة لواء “الجولان” (474)، استكملت خلال الأسبوع عملية ليلية في منطقة الرفيد (قرية تقع في محافظة القنيطرة بمنطقة هضبة الجولان)، أسفرت عن اعتقال مشتبه به في نشاط إرهابي يديره تنظيم داعش. وقد تمت العملية بالتعاون مع المحققين الميدانيين من الوحدة 504، وتم نقل المشتبه به للتحقيق داخل الأراضي الإسرائيلية”.
وأفاد أشكنازي بأن القلق يسيطر على الولايات المتحدة وإسرائيل؛ “ففي الأيام الأخيرة، يواجه نظام رئيس سوريا اختبارًا كبيرًا، حيث ظهرت العديد من التصدعات في سيطرته داخل دمشق وفي مناطق أخرى بسوريا. ومن بين أتباعه، هناك من يحاول تحدي تحركات الشرع الأخيرة وتقاربه مع الغرب”. ووفقًا للتقرير، “تراقب الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية محاولات تنظيم “داعش” لرفع رأسه في جنوب البلاد، الأمر الذي قد يزعزع الاستقرار”.
وحاليًا، تشير “معاريف” إلى وجود اتفاق وحيد بين إسرائيل والولايات المتحدة بخصوص التحركات العسكرية في المنطقة؛ إذ تدرك الدولتان “الحاجة إلى تعزيز موقف الرئيس الشرع في مواجهة التهديدات التي قد تقوض حكمه، وتؤدي أيضًا إلى زعزعة الاستقرار الإقليمي وإعادة تقوية المحور الشيعي: إيران، العراق، سوريا، ولبنان”.
ويبدو أن قضية غزة قد حُسمت أيضًا، حيث تشير التقديرات في إسرائيل إلى أن “حماس ستتحرك في الأيام المقبلة ضد الجهاد الإسلامي لاستعادة جثمان المختطف الأخير، الرقيب أول “رن غويلي”، مما سيسمح ببداية المرحلة الثانية من الاتفاق. وأوضح أشكنازي أن “الجيش الإسرائيلي ينتظر في الوقت الحالي، القرارات التي ستُتخذ في فلوريدا الأسبوع المقبل”.
بالنسبة للجيش الإسرائيلي، تتعلق المسألة بقضية لبنان وإيران، وفي غضون ذلك، يجري العمل على مدار الساعة. ففي شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، وفي قيادة المنطقة الشمالية و”الفرقة 91″، لا يتوقف العمل للحظة. أما فيما يتعلق بإيران، فالمسألة مختلفة وأكثر تعقيدًا، إذ يقوم الجيش الإسرائيلي بإعداد الخطط العملياتية للهجوم، وأيضًا للدفاع عن الجبهة الداخلية، وذلك “لمنع إيران من بناء ترسانة من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة (الانتحارية والعادية)”، ويبدو أن الجيش الإسرائيلي “سيُطالب في الجولة القادمة ضد إيران بتجريدها من قدراتها الصاروخية، بما في ذلك تدمير مئات المنصات والصواريخ ومصانع الإنتاج وأنفاق الإطلاق”، وفق التقرير.
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة