منزل السقيلبية المضيء: مواطن يزرع الأمل والفرح احتفالاً بعيدي الميلاد والتحرير


هذا الخبر بعنوان "مواطن من مدينة السقيلبية بريف حماة يزين منزله ابتهاجا بعيدي الميلاد والتحرير" نشر أولاً على موقع sana.sy وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٤ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
في لفتة بهيجة تعكس روح الأمل والفرح، تحوّل منزل المواطن ماهر سنكري في أحد أحياء مدينة السقيلبية بريف حماة الغربي إلى لوحة فنية مضاءة، وذلك مع حلول أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية. تزيّنت واجهة المنزل ونوافذه وسوره الخارجي بأشرطة الإنارة الملونة والزينة، ما لفت انتباه المارة وأضفى بهجة خاصة على المكان.
صرح سنكري، وهو من أهالي مدينة السقيلبية، لمراسل وكالة سانا بأن قراره بتزيين منزله بهذه الطريقة جاء بهدف استقبال العام الجديد بالنور والسعادة، ومحو سنوات طويلة من الحرب والمعاناة والألم والفرح المؤجل من ذاكرته. وأشار إلى أن هذا التزيين يهدف أيضاً إلى إدخال البهجة والسرور إلى قلوب الأهالي الذين قاسوا ويلات الحرب على مدى 14 عاماً.
وأوضح سنكري أن عملية التزيين هذه لم تقتصر على تغيير شكل المنزل فحسب، بل حولته إلى واحة من الأمل والبهجة، مستحضراً دفء الماضي في أجواء الميلاد من خلال تعليق الأضواء والزينة. هذا العمل يعكس قيم المحبة والسلام والترابط الأسري التي تتجلى في زمن الأعياد.
وأضاف سنكري أن عيد الميلاد هذا العام يحمل طابعاً مميزاً أكثر من أي عام مضى، لأنه تزامن مع ذكرى النصر والتحرير في سوريا. وأكد أن تجهيز إنارة المنزل وتزيينه يعبر عن السعادة الغامرة بهذه المناسبات المزدوجة.
وعن فكرة تزيين المنزل، بيّن سنكري أنها خطرت بباله بمحض الصدفة، بهدف إيصال رسالة واضحة لكل السوريين مفادها أن الفرح قادم إلى سوريا وشعبها بكل مكوناتهم ومناطقهم. وتمنى أن يعود السوريون المغتربون إلى بلادهم للمساهمة في إعادة إعمارها والبناء من جديد.
واختتم سنكري حديثه بالقول إن إنارة المنزل لم تغير شكله فحسب، بل أعادت إحساساً غائباً لدى أهالي المنطقة، مؤكداً أن الفرح ممكن وأن الأعياد ليست مجرد تواريخ على التقويم، بل هي لحظات نختار فيها أن نضيء العتمة بأيدينا.
سوريا محلي
سوريا محلي
سوريا محلي
سوريا محلي