مصرف سوريا المركزي يحدد الأحد المقبل موعداً للكشف عن تفاصيل استبدال العملة الجديدة


هذا الخبر بعنوان "الأحد المقبل.. موعد الإعلان عن تفاصيل استبدال العملة السورية" نشر أولاً على موقع eqtsad وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٥ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
أعلن حاكم مصرف سوريا المركزي، الدكتور عبد القادر حصرية، مساء اليوم الخميس، عن عقد مؤتمر صحفي هام يوم الأحد المقبل الموافق 28/12/2025، وذلك لمناقشة تفاصيل العملة السورية الجديدة.
وأوضح بيان صادر عن الحاكم، نُشر على الصفحة الرسمية لمصرف سوريا المركزي في "فيسبوك"، أن المؤتمر سيتناول شرحاً وافياً لجميع جوانب عملية استبدال العملة السورية القديمة. سيشمل الشرح المهل الزمنية المحددة، والمراكز المعتمدة لإجراء عملية الاستبدال، بالإضافة إلى خطوات التنفيذ لضمان انتقال سلس وميسر لجميع المواطنين. كما ستتاح الفرصة خلال المؤتمر للإجابة على جميع الاستفسارات مباشرة وبشفافية كاملة.
ودعا البيان الجميع إلى متابعة هذا الحدث الوطني الهام، مؤكداً أنه يمثل خطوة جديدة تعكس السيادة المالية لسوريا وتطلعاتها نحو تحقيق الاستقرار والنهوض الاقتصادي.
وكان حاكم المصرف المركزي قد أشار في بيان سابق، صدر اليوم الخميس، إلى أن تاريخ الأول من كانون الثاني 2026 سيكون موعداً لإطلاق العملة السورية الجديدة وبدء عملية استبدال العملة القديمة. ولفت إلى صدور المرسوم رقم 293 لعام 2025، الذي يتعلق بولادة العملة السورية الجديدة، واصفاً إياه بـ "محطة وطنية مفصلية تعكس بداية مرحلة اقتصادية ونقدية جديدة".
وأضاف الحاكم في بيانه السابق أن المرسوم منح المصرف المركزي الصلاحيات اللازمة لتحديد مهل التبديل ومراكزه، بما يضمن حسن التنفيذ وسلاسة الإجراءات. وأشار إلى أن التعليمات التنفيذية الناظمة ستصدر بقرار من حاكم المصرف، مع التركيز الكامل على خدمة المواطنين وتسهيل الإجراءات عليهم في مختلف المناطق.
وفي سياق متصل، لفت الحاكم إلى استمرار المصرف المركزي في العمل خلال أيام 25 و26 و27 كانون الأول لمتابعة التحضيرات اللازمة.
من جانبه، كان النائب الأول لحاكم مصرف سوريا المركزي، مخلص الناظر، قد أصدر تصريحاً عبر منصة "إكس" في وقت سابق من اليوم الخميس، أكد فيه أن "الليرة السورية الجديدة أكثر من ورقة نقدية وليست مجرد أرقام نتعامل بها، هي تعب الناس وذاكرة البيوت وحكايات الأسواق وأمان الغد".
وأضاف الناظر: "اليوم وبصفتي النائب الأول لحاكم مصرف سوريا المركزي وعضو في فريق مشروع إطلاق الليرة السورية الجديدة، أدرك تماماً أن هذا القرار لا يُقاس بالحسابات وحدها بل بما يعنيه لكل مواطن يحمل الليرة في يده ويعلّق عليها آماله". وعقّب الناظر بأن "حذف الأصفار ليس تغييراً في القوة الشرائية لليرة بل محاولة لإعادتها إلى مكانها الطبيعي في حياة الناس، وهي خطوة لتنظيم التعامل اليومي لتصبح الأسعار أوضح والحسابات أسهل والثقة أقرب".
وأقرّ الناظر بأن "العملة لا تقوى بالتصميم وحده ولا بالقرار الإداري فقط بل بالاستقرار والانضباط والصدق مع الناس"، مشيراً إلى أن "الليرة السورية الجديدة ليست وعداً سريعاً ولا حلاً سحرياً بل خطوة على طريق طويل لإعادة بناء الثقة، والثقة هي أساس أي اقتصاد وأي مستقبل".
وكان تقرير لوكالة "رويترز" قد كشف في آب الفائت أن سوريا بصدد إصدار أوراق نقدية جديدة، مع حذف صفرين من العملة. وفي تشرين الأول الفائت، قال حاكم المركزي، عبد القادر حصرية، إن العملة الجديدة ستصدر بـ 6 فئات تتراوح بين الصغيرة والمتوسطة والكبيرة لضمان سهولة التعامل النقدي في الأسواق، منوهاً إلى أنها ستكون خالية من الصور والرموز، لتكون أكثر وضوحاً وسهولة في التحقق منها.
اقتصاد
اقتصاد
اقتصاد
اقتصاد