شل تنهي عقودًا من الوجود في سوريا وتطالب بـ 200 مليون دولار: تصفية أعمال وتحولات في قطاع الطاقة


هذا الخبر بعنوان ""شل" تُنهي وجودها في سوريا وتطالب بمستحقات تبلغ 200 مليون دولار" نشر أولاً على موقع Alsoury Net وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٦ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
أعلنت شركة “شل” (Shell) العالمية قرارها بالانسحاب النهائي من سوريا وتصفية جميع أعمالها هناك، مطالبةً في الوقت ذاته بتحصيل مستحقات مالية تبلغ حوالي 200 مليون دولار أمريكي. تمثل هذه الخطوة نهاية لعقود طويلة من حضور أحد أبرز عمالقة الطاقة الغربيين في الأراضي السورية.
وقد عقد مسؤولون من الشركة اجتماعات مع وزارة الطاقة في دمشق لمناقشة آليات “التخارج” القانوني والمالي، بما في ذلك تسوية الالتزامات المعلقة. وأكدت “شل” خلال هذه الاجتماعات أنها كانت قد أوقفت عملياتها الميدانية منذ عام 2012، وذلك بسبب العقوبات الأوروبية المفروضة، مع استمرار احتفاظها بوضع قانوني محدود ضمن السوق السورية.
يأتي هذا القرار في إطار تعليق طويل الأمد لأنشطة الشركة، مما يثير تساؤلات حول مصير حصة “شل” في شركة “الفرات للنفط”. وتطرح التكهنات إمكانية انتقال هذه الحصة إلى شركاء صينيين أو هنود، الأمر الذي يشير إلى تحول محتمل في خريطة الاستثمار بقطاع الطاقة السوري.
ومن المتوقع أن تُستكمل إجراءات التصفية ونقل الحصص خلال الفترة القادمة، وذلك بحسب ما ستعلنه الجهات المعنية. وقد تمثل هذه الخطوة نهاية رسمية لآخر وجود لشركات الطاقة الغربية الكبرى في سوريا.
اقتصاد
سياسة
سوريا محلي
اقتصاد