معرض "موتكس خان الحرير" بدمشق يعزز صادرات الألبسة السورية ويدعم تعافي الصناعة الوطنية


هذا الخبر بعنوان "معرض” موتكس خان الحرير” منصة لدعم صناعة الألبسة السورية واستعادة مكانتها بالأسواق الخارجية" نشر أولاً على موقع sana.sy وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٦ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
أكد صناعيون مشاركون في معرض "موتكس خان الحرير" بدمشق، الذي اختتم فعالياته اليوم، أن هذا الحدث يمثل منصة ترويجية حيوية للمنتج الوطني السوري. وشددوا على دوره الفاعل في تعزيز فرص التصدير وفتح قنوات اتصال مباشرة بين المنتجين والتجار والمستوردين، سواء من داخل سوريا أو خارجها، مما يسهم بشكل مباشر في دعم تعافي القطاع الصناعي والاقتصاد الوطني. يُذكر أن المعرض، الذي أقيم على أرض مدينة المعارض بدمشق ضمن دورة ربيع وصيف 2026، نُظم بالتعاون بين غرفتي الصناعة والتجارة في دمشق وحلب ووزارة الاقتصاد والصناعة.
وفي سياق متصل، أبرز سليم الحموي، ممثلاً لإحدى الشركات المشاركة، في تصريح لوكالة سانا، أهمية المعرض كمساحة لتبادل الخبرات وتوظيفها بفعالية في تطوير المنتج المحلي. وأشار الحموي إلى أن المعرض يتيح فرصة لتقديم تصاميم عصرية تعكس بصمة متجددة للصناعة الوطنية، مع التأكيد على أهمية الوصول إلى قاعدة واسعة من الزبائن في كل من الأسواق المحلية والخارجية.
من جانبه، أوضح علي سرميني، صاحب شركة متخصصة في الألبسة القطنية، أن "موتكس خان الحرير" يوفر منصة مثالية لعرض منتجات وطنية مصنعة بالكامل بخبرات محلية. وأكد سرميني أن المعرض يلعب دوراً محورياً في تعريف الأسواق الدولية بجودة المنتج السوري الفائقة وقدرته التنافسية العالية.
بدوره، لفت المشارك أحمد دياب إلى أن المعرض يمثل فرصة استثنائية لدعم الصناعة الوطنية السورية والتوسع في نطاق الأسواق المحلية والعالمية. وأضاف دياب أن الإقبال الكبير من المستوردين والزوار من مختلف الدول العربية يعكس ثقة متنامية بجودة الألبسة السورية، ويقدم مؤشراً إيجابياً وواضحاً على استعادة الطلب الخارجي على المنتج الوطني.
وفي السياق ذاته، صرح المشارك هاني اللوجي بأن معرض "موتكس خان الحرير" يتمتع بشهرة واسعة ومعروف جيداً لدى التجار والصناعيين، مما يجعله محطة أساسية لتوسيع شبكة العلاقات التجارية. وشدد اللوجي على أن جودة المنتج السوري، وخاصة الألبسة القطنية، لا تزال تحظى بثقة كبيرة ومكانة مرموقة في الأسواق الخارجية.
كما أكد المشارك محمد الحجي على الدور المحوري للمعرض في دعم الإنتاج المحلي وتعزيز فرص التسويق. وأوضح الحجي أن المعرض يفتح قنوات تواصل فعالة بين الصناعيين والتجار والمستوردين، الأمر الذي يسهم بفعالية في تنشيط الحركة الصناعية والتجارية ودعم الاقتصاد الوطني بشكل عام.
يُذكر أن فعاليات معرض "موتكس خان الحرير" انطلقت في الثاني والعشرين من كانون الأول الجاري، بمشاركة واسعة تجاوزت 250 شركة وطنية. شملت هذه الشركات قطاعات متنوعة مثل الألبسة النسائية والرجالية وألبسة الأطفال والنسيج ومستلزماته، بالإضافة إلى الخدمات اللوجستية وعدد من الجهات الداعمة للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر. وقد اختتم المعرض فعالياته اليوم، محققاً أهدافه في دعم الصناعة والتجارة.
سوريا محلي
سياسة
اقتصاد
سياسة