الرئاسة التركية تدين تفجير حمص الإرهابي وتصفه بـ 'الاستفزاز الواضح' لزعزعة استقرار سوريا والمنطقة

من أنقرة، أدانت الرئاسة التّركية التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجداً في مدينة حمص، مؤكدةً أنه يمثل استفزازاً واضحاً يهدف إلى زعزعة الاستقرار في سوريا والمنطقة.

وفي هذا السياق، صرّح برهان الدين دوران، رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التّركية، عبر منشور له على منصة “إن سوسيال” التركية، قائلاً: “تلقّينا بحزن عميق نبأ الهجوم الإرهابي الغادر الذي استهدف مسجدًا في محافظة حمص، ونحن ندين هذا العمل اللاإنساني بأشد العبارات”.

وأكد دوران أن تركيا مستمرة في كفاحها الحازم ضد هذا النهج الذي يستهدف حياة الناس، بغض النظر عن مصدره أو ذريعته. وشدد على أن هذه الأفعال التي تستهدف أمن المنطقة ومستقبلها المشترك لن تنجح في تحقيق أهدافها أبداً، بل ستعزز بدلاً من ذلك إرادة التضامن والسعي نحو العدالة.

كما تقدم دوران بخالص التعازي للشعب السّوري وذوي الضحايا، متمنياً الشفاء العاجل لجميع المصابين.

يُذكر أن وزارة الخارجية التركية كانت قد أدانت التفجير الإرهابي في وقت سابق من اليوم، مجددةً تأكيدها على دعمها وتضامنها مع سوريا.

وقد أثار هذا التفجير الإرهابي، الذي أسفر عن ارتقاء 8 أشخاص وإصابة 18 آخرين، موجة واسعة من الإدانات على الصعيدين العربي والدولي. وأكدت العديد من الدول تضامنها مع سوريا ووقوفها إلى جانبها في الإجراءات التي تتخذها لمكافحة الإرهاب.