حاكم مصرف سوريا المركزي: الليرة الجديدة رمز للسيادة الوطنية والنهوض الاقتصادي وموعد إطلاقها مطلع 2026


هذا الخبر بعنوان "الحصرية: الليرة الجديدة رمز لنجاح الثورة والانتماء والثقة بالقدرة على النهوض" نشر أولاً على موقع sana.sy وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٧ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
دمشق-سانا: أكد حاكم مصرف سوريا المركزي، عبد القادر الحصرية، أن الليرة السورية الجديدة تتجاوز كونها مجرد وسيلة للتبادل، لتصبح رمزاً لنجاح الثورة السورية، وتجسيداً للانتماء، ودليلاً على الثقة بالقدرة الوطنية على النهوض.
وأوضح الحصرية، في منشور عبر صفحته على موقع فيسبوك، أن إطلاق العملة الجديدة ليس احتفالاً بورقة نقدية فحسب، بل هو احتفال بالسيادة والهوية الوطنية. وأشار إلى تجارب دولية عديدة تثبت أن قوة العملة الوطنية تنبع من التفاف الناس حولها ودعمهم لها.
واستشهد الحصرية بتجربة ألمانيا، حيث كان إطلاق المارك بعد الحرب العالمية الثانية نقطة انطلاق لنهضة اقتصادية شاملة، وكذلك تجربة فرنسا، التي شهدت إطلاق الفرنك الفرنسي الجديد كرمز مالي للجمهورية الخامسة.
وأضاف الحصرية أن مصرف سوريا المركزي سيلتزم بدوره كاملاً، مدركاً حجم التحديات والفرص المتاحة، وملتزماً بالمسؤولية والشفافية وحماية النقد الوطني. وشدد على أن الأساس يكمن في تكاتف الناس وثقتهم، فـ "العملة القوية تبدأ بإيمان أهلها بها".
ودعا الحصرية إلى تحويل هذه المناسبة إلى حالة وطنية راقية، يعبر فيها السوريون عن وعيهم وثقتهم وتمسكهم بالليرة كرمز لسيادتهم وخيارهم الوطني.
واختتم الحصرية تصريحاته بالقول: "دعم الليرة هو دعم للوطن، والاعتزاز بها اعتزاز بالمستقبل لنا ولأولادنا. إنها فرصة لنجاح جديد بعد نجاح الثورة بالتحرير، ونجاحنا في رفع العقوبات الاقتصادية التي كبلت اقتصادنا لنحو خمسين عاماً".
وكان حاكم مصرف سوريا المركزي، عبد القادر الحصرية، قد أعلن مؤخراً أن الأول من كانون الثاني 2026 سيكون موعد إطلاق العملة السورية الجديدة، وبدء عملية استبدال العملة القديمة، مشيراً إلى أن هذه العملية ستتم عبر 66 شركة وألف منفذ مخصص لذلك.
اقتصاد
اقتصاد
سياسة
اقتصاد