العملة الوطنية الجديدة في سوريا: تأكيد للهوية وانطلاق نحو الاستقلال الاقتصادي بعهد أحمد الشرع


هذا الخبر بعنوان "موقع الإخبارية السورية" نشر أولاً على موقع قناة الإخبارية وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٧ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
أكد مستشار الرئاسة للشؤون الإعلامية، أحمد موفق زيدان، يوم السبت 27 كانون الأول، أن إطلاق العملة الوطنية الجديدة يمثل تأكيداً وتعزيزاً للهوية الوطنية، وقطيعة مع حقبة مظلمة سابقة. وفي منشور له على منصة "إكس"، هنأ زيدان الجميع بالتحرر والاستقلال الاقتصادي، موجهاً الشكر لكل من ساهم في تحقيق هذا الحلم، وعلى رأسهم السيد الرئيس أحمد الشرع.
من جانبه، أوضح حاكم مصرف سوريا المركزي، عبد القادر حصرية، عبر صفحته الرسمية على منصة "فيسبوك"، أن طرح العملة الوطنية الجديدة يتجاوز كونه مجرد إصدار لنقود ورقية، بل هو احتفاء بسيادة البلاد وهويتها الوطنية. واعتبر حصرية أن الليرة السورية ترمز إلى نجاح الثورة وانتماء الشعب وثقته بقدرته على النهوض والتقدم.
وأشار حصرية إلى تجارب دولية سابقة تدعم هذا التوجه، مستشهداً بإطلاق المارك في ألمانيا بعد الحرب العالمية، والفرنك الجديد في الجمهورية الفرنسية الخامسة، كأمثلة تؤكد أن قوة العملة تنبع من التفاف الناس حولها وثقتهم بها، مما يشكل أساساً لنهضات اقتصادية شاملة.
ولفت حاكم المصرف المركزي إلى أن المصرف يدرك تماماً حجم التحديات والفرص المتاحة، مؤكداً التزامه بالمسؤولية والشفافية وحماية النقد الوطني خلال هذه المرحلة الحيوية. وشدد على أن الأساس في كل ذلك يبقى في تكاتف الناس وثقتهم، لأن "العملة القوية تبدأ بإيمان أهلها بها".
وفي ختام تصريحاته، دعا حصرية إلى تحويل مناسبة إطلاق العملة إلى "حالة وطنية راقية" تعكس الوعي والثقة والتمسك بالليرة كرمز للسيادة والخيار الوطني. وأكد أن "دعم الليرة هو دعم للوطن، والاعتزاز بها هو اعتزاز بالمستقبل لنا ولأولادنا".
سياسة
سياسة
سوريا محلي
اقتصاد