وزارة الداخلية تكشف عن اعتداءات على عناصر الأمن خلال مظاهرات في اللاذقية وطرطوس وتتوعد بالملاحقة

أعلنت وزارة الداخلية، يوم الأحد الموافق 28 كانون الأول، عن تعرض عناصرها الأمنية المكلفة بتأمين التظاهرات في مدينة اللاذقية وريف طرطوس لاعتداءات واستهداف مباشر. وأوضحت الوزارة أن هذه الأعمال نفذتها مجموعات مرتبطة بفلول النظام البائد.

وأكدت الوزارة، عبر صفحتها الرسمية، أن حق التعبير عن الرأي مكفول لجميع أبناء الشعب السوري ضمن الأطر السلمية، مشيرة إلى أنها وجهت العناصر الأمنية لتأمين الاحتجاجات وحماية المشاركين فيها، وذلك انسجاماً مع هذه المبادئ.

وأضافت الوزارة أن بعض التحركات خرجت عن طابعها السلمي، مما أدى إلى وقوع اعتداءات على عناصر الأمن المكلّفين بحماية المتظاهرين والحفاظ على النظام العام. وشددت على أن استهداف عناصر الأمن يعد جريمة يعاقب عليها القانون، مؤكدة أنه سيتم ملاحقة المتورطين واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.

وأفاد البيان بأن الوزارة تواصل عملها في حماية المواطنين وضمان حق التعبير السلمي والحفاظ على الأمن والاستقرار، معربة عن إدانتها الشديدة لهذه الأعمال التي تهدف إلى عرقلة مسيرة الأمن وإفشال حق الشعب في التعبير السلمي.

وكان مسلحون قد أطلقوا الرصاص على مدنيين وعناصر من قوات الأمن العام في وقت سابق من اليوم، خلال احتجاجات شهدتها محافظتا اللاذقية وطرطوس. وأفاد مراسل “الإخبارية” بأن إطلاق النار استهدف عناصر الأمن بشكل مباشر أثناء قيامهم بحماية المحتجين في دوار الأزهري بمدينة اللاذقية، مشيراً إلى أن المعلومات الأولية تؤكد وجود أشخاص يتبعون لما يعرف بـ”درع الساحل” في محيط الدوار.