تجدد الاعتداءات الإسرائيلية في ريف القنيطرة: توغلات واعتقالات لشبان سوريين


هذا الخبر بعنوان "موقع الإخبارية السورية" نشر أولاً على موقع قناة الإخبارية وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٨ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
جدد جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد الموافق 28 كانون الأول، اعتداءاته المتواصلة على الأراضي السورية، حيث توغلت دورية عسكرية في ريف القنيطرة الجنوبي وقامت باعتقال شاب أثناء رعيه للأغنام في المنطقة.
وبحسب وكالة “سانا”، فقد توغلت دورية تابعة لجيش الاحتلال، مؤلفة من أربع آليات عسكرية، من تلة أبو غيتار باتجاه قرية صيدا الحانوت في ريف القنيطرة الجنوبي. وقد أسفر هذا التوغل عن اعتقال الشاب إبراهيم غازي الشنور بينما كان يقوم برعي أغنامه.
تأتي هذه الحادثة في سياق اعتداءات سابقة، حيث كان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقل خمسة شبان من محافظة درعا في وقت سابق، وذلك أثناء بحثهم عن الفطر البري في الأراضي الزراعية القريبة من بلدة كودنة بريف القنيطرة الجنوبي.
كما جدد الاحتلال اعتداءاته في اليوم السابق، حيث توغلت قواته في بلدة جباتا الخشب بريف القنيطرة الشمالي. وأفاد مراسل “الإخبارية” بأن مجموعة تابعة للاحتلال، مؤلفة من ست آليات عسكرية ترافقها ناقلة جنود، توغلت في البلدة وسط تحركات عسكرية مكثفة في محيط المنطقة.
وتتزامن هذه الاعتداءات مع عمليات ينفذها الاحتلال الإسرائيلي بشكل مستمر، تتخللها أحياناً اعتقالات في ريف القنيطرة. ففي 23 كانون الأول الجاري، اعتقلت قوة تابعة للاحتلال شابين من قرية بريقة القديمة، قبل أن تطلق سراحهما لاحقاً.
ويُعد تنفيذ الاحتلال الإسرائيلي لهذه الانتهاكات في مناطق الجنوب خرقاً واضحاً لاتفاقية فصل القوات لعام 1974، بالإضافة إلى كونه انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
سياسة
سياسة
سياسة
اقتصاد