وزارة الداخلية السورية: التزام حازم بالقانون وقيم الثورة في مواجهة اعتداءات فلول النظام البائد


هذا الخبر بعنوان "الداخلية: مواجهة الفوضى تتم ضمن القانون وبمهنية تحفظ أمن المواطنين" نشر أولاً على موقع alwatanonline وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٨ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، نور الدين البابا، أن الاعتداءات التي نفذتها مجموعات تابعة لفلول النظام البائد ضد متظاهرين سلميين في محافظتي اللاذقية وطرطوس، تكشف عن الطبيعة الحقيقية لهذه المجموعات. وشدد البابا على أن هذه الأحداث تؤكد تمسك الدولة الراسخ بقيم الثورة السورية، التي ترتكز على رفض العنف والقمع وصون كرامة المواطنين.
وفي تصريح خاص لقناة "الإخبارية" السورية، أوضح البابا أن قوى الأمن الداخلي تتعامل مع كافة التطورات الميدانية بمنتهى الانضباط والمسؤولية والالتزام الأخلاقي. وأشار إلى أن الاحتجاجات التي شهدتها بعض المناطق جاءت نتيجة لدعوات انفصالية، كان هدفها الأساسي زعزعة الاستقرار وإثارة الفوضى في البلاد.
وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية أن استخدام السلاح الناري يقتصر بشكل حصري على مواجهة فلول النظام البائد والمجموعات الخارجة عن القانون، التي تستهدف قوى الأمن والجيش والمدنيين. كما شدد على أن أي محاولات لاستغلال الشارع لتحقيق مكاسب سياسية من خلال الضغط والابتزاز لن تنجح في تحقيق أهدافها.
وأضاف البابا أن النظام البائد قد حرم أبناء الساحل السوري لسنوات طويلة من أبسط حقوقهم الخدمية، وحوّلهم إلى وقود لمشاريعه القمعية. ونوه إلى أن الأحداث الجارية اليوم تقف خلفها جهات محددة تسعى إلى الإضرار بأبناء المنطقة الساحلية والشعب السوري بأسره.
وفي سياق متصل، أشار البابا إلى أن التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجداً في مدينة حمص لم يكن موجهاً ضد مكون معين، بل استهدف السوريين جميعاً. ويهدف هذا العمل الإرهابي إلى ضرب السلم الأهلي وبث الفتنة بين أبناء الوطن الواحد.
وأكد البابا أن سقوط بشار الأسد قد أسقط معه الحكم الطائفي إلى غير رجعة، وأن الزمن لن يعود إلى الوراء. وشدد على أن وزارة الداخلية تستند في عملها إلى مبادئ الثورة السورية وأحكام القانون، وتواصل أداء مهامها بمهنية ومسؤولية عالية في التعامل مع مختلف الأحداث والتطورات.
يُذكر أن اعتداءات سابقة نفذتها مجموعات خارجة عن القانون، تابعة لفلول النظام البائد، كانت قد أسفرت عن وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة نحو ستين آخرين من المدنيين وعناصر قوى الأمن الداخلي، وذلك خلال احتجاجات شهدتها مدينة اللاذقية.
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة