الاتحاد الأوروبي يدعم جهود إزالة الألغام في سوريا لمواجهة خطر يهدد المدنيين


هذا الخبر بعنوان "دعم أوروبي لإزالة الألغام في سوريا" نشر أولاً على موقع enabbaladi.net وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٦ نيسان ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
يعتزم الاتحاد الأوروبي تمويل أنشطة إزالة الألغام في سوريا، بحسب ما ذكره القائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي لدى سوريا، ميخائيل أونماخت، عبر حسابه في منصة “أكس”، اليوم السبت 26 من نيسان.
وخلال زيارته إلى مدرستي داريا الأولى والثانية، في ريف دمشق، أشار أونماخت، إلى ضرورة التوعية بمخاطر الألغام في المدارس.
على مدار 14 عامًا من الصراع في سوريا، اُستخدمت الألغام من قبل نظام الأسد، وأطراف أخرى كتنظيم “الدولة الإسلامية”، و”قوات سوريا الديموقراطية” (قسد). وتتمركز في مناطق ذات طبيعة جغرافية معينة كالبادية والأراضي الزراعية، ما يعرض الفلاحين للخطر.
وبشكل شبه يومي تسجل سوريا على امتداد مساحتها ضحايا، إثر انفجار الألغام الأرضية، مما يعيق العمل الزراعي، والعودة الآمنة إلى بعض المناطق، وجهود إعادة الإعمار. وقتلت الألغام الأرضية وأصابت أكثر من 600 شخص، بينهم أطفال، منذ كانون الأول عام 2024، وفقًا لمنظمة “هيومن رايتس ووتش“.
ومنذ بدء معركة ردع العدوان في 27 تشرين الثاني 2024 حتى اليوم وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” مقتل 45 مدنيًا بينهم ستة أطفال وأربع سيدات، جراء انفجار الألغام الأرضية.
وخلال آذار 2025، قتل شابان وفقد آخر جراء انفجار لغم مضاد للدبابات بريف اللاذقية، وهو واحد من ثلاثة حوادث انفجار مخلفات الحرب حدثت خلال يوم واحد.
وارتفعت حوادث انفجار مخلفات الحرب منذ سقوط النظام السابق، في 8 من كانون الأول، إثر عودة السكان إلى المناطق التي كان يسيطر عليها النظام.
وحددت فرق مسح مخلفات الحرب في “الدفاع المدني السوري” 95 حقلًا ونقطة تنتشر فيها الألغام ومخلفات الحرب، في المناطق المدنية وبالقرب من منازل المدنيين والحقول الزراعية والمرافق، في المدن والبلدات التي كانت تسيطر عليها قوات النظام السابق وحلفائه، في ريفي إدلب وحلب.
وعثرت الفرق على عشرات حقول الألغام التي تحتوي على الألغام المضادة للآليات والمضادة للأفراد المحرمة دوليًا.
سياسة
سياسة
اقتصاد
سوريا محلي