سرقة خزائن Sparkasse في غيلسنكيرشن تثير غضباً ومخاوف بشأن مدخرات عقود


هذا الخبر بعنوان "ألمانيا : ” ادّخرنا 40 عاماً ” .. بكاء وغضب بعد سرقة خزائن شباركاسيه في غيلسنكيرشن و مخاوف من ضياع الأموال" نشر أولاً على موقع aksalser.com وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٩ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
أثارت عملية اقتحام واسعة لخزائن الأمانات في أحد فروع بنك Sparkasse بمدينة غيلسنكيرشن الألمانية حالة من القلق والغضب الشديدين بين العملاء. تمكن مجهولون من كسر عدد كبير من الخزائن والفرار دون أن تترك الجريمة أي أثر يقود إلى الجناة حتى الآن.
تجمع قرابة 200 شخص أمام فرع البنك في حي بوئر، بحسب مراسل وكالة الأنباء الألمانية (dpa)، مطالبين بمعلومات حول مصير محتويات خزائنهم. سادت أجواء متوترة استدعت تدخل الشرطة لتهدئة الوضع.
صرح متحدث باسم شرطة غيلسنكيرشن بأن عددًا كبيرًا من خزائن الأمانات قد جرى فتحها بالقوة، دون تحديد رقم دقيق بعد. وأوضح أن المحققين يعكفون على فحص كميات ضخمة من البيانات، بما في ذلك تحركات المركبات، لكنهم لم يتوصلوا إلى "خيط ساخن" يقود إلى المشتبه بهم.
وفقًا للتحقيقات الأولية، دخل الجناة إلى مبنى البنك عبر مرأب سيارات مجاور، ثم اجتازوا عدة أبواب وصولًا إلى غرفة أرشيف. هناك، قاموا بحفر ثقب دائري كبير في الجدار المؤدي إلى غرفة الخزائن باستخدام مثقاب صناعي خاص. أكد المتحدث باسم الشرطة أن الأداة المستخدمة "ليست من النوع الذي يمكن شراؤه من متجر أدوات عادي".
مع تزايد أعداد المتجمعين أمام الفرع، اضطرت الشرطة إلى إخلاء بهو البنك واستخدام مكبرات الصوت لتهدئة الوضع، خاصة بعد أن أبدى بعض الحضور انفعالًا شديدًا. وأبلغت إحدى الشرطيات العملاء أن البنك سيتواصل معهم خلال الأيام المقبلة، بعد انتهاء أعمال الأدلة الجنائية التي قد تستغرق عدة أيام.
شهد محيط البنك مشاهد إنسانية مؤثرة، حيث تجمعت عائلات بأكملها وذرفت الدموع. وقالت إحدى النساء باكية إن عائلتها خزّنت كميات كبيرة من الذهب والنقود داخل أحد الصناديق، مؤكدة أنهم ادخروا هذه الممتلكات على مدى أربعين عامًا.
أعرب عدد من العملاء عن اعتقادهم بأن محتويات خزائنهم مؤمَّن عليها حتى سقف معين. من جانبه، أوضح متحدث باسم Sparkasse Gelsenkirchen أن كل خزنة مؤمَّن عليها افتراضيًا بمبلغ يصل إلى 10,300 يورو، مع إمكانية رفع قيمة التأمين بشكل فردي أو عبر البنك. وأضاف أن الإدارة بدأت بالفعل التنسيق مع شركة التأمين، مشيرًا إلى أن الهدف هو إعادة فتح الفرع يوم الثلاثاء وتزويد المتضررين بالمعلومات اللازمة.
لا تزال عدة أسئلة مفتوحة، من بينها سبب انطلاق إنذار الحريق ليلًا، والتوقيت الدقيق لتنفيذ الاقتحام خلال عطلة عيد الميلاد. وأكدت الشرطة أن الجناة استغلوا هدوء أيام العطلة لحفر ثقب كبير في جدار غرفة الخزائن وتفتيش محتوياتها، في واحدة من أخطر عمليات اقتحام الخزائن التي تشهدها المنطقة منذ سنوات.
منوعات
منوعات
منوعات
منوعات