الذهب يتراجع بعد قمم قياسية، لكنه ينهي 2025 بمكاسب تاريخية وتوقعات بصعود نحو 5000 دولار


هذا الخبر بعنوان "أسعار الذهب تتراجع بعد قمم قياسية… ومكاسب تاريخية تهيمن على حصاد 2025" نشر أولاً على موقع Alsoury Net وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٣١ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
شهدت أسعار الذهب، اليوم الأربعاء، تراجعاً في الأسواق العالمية، حيث هبطت بنسبة 1% في المعاملات الفورية لتسجل 4302.59 دولاراً للأونصة. يأتي هذا الانخفاض بعد أن كان المعدن الأصفر قد لامس مستوىً قياسياً بلغ 4549.71 دولاراً يوم الجمعة الماضي. كما انخفضت العقود الأميركية الآجلة بنسبة 1.7% لتصل إلى 4309.10 دولارات.
يأتي هذا التراجع الأخير عقب موجة من الارتفاعات القوية التي شهدها الذهب خلال العام، وذلك رغم استمرار عوامل الدعم الأساسية. ويترقب المستثمرون حالياً اتجاهات أسعار الفائدة العالمية وتحركات البنوك المركزية التي قد تؤثر على مسار الأسعار.
على الرغم من الهبوط المسجل مؤخراً، أنهى الذهب عام 2025 محققاً مكاسب سنوية لافتة بلغت 66%، وهو ما يمثل أفضل أداء سنوي له منذ عام 1979. ويُعزى هذا الأداء الاستثنائي إلى طلب متزايد من البنوك المركزية، بالإضافة إلى توقعات بتخفيف السياسات النقدية خلال عام 2026. ويرى محللون أن الذهب قد يختبر مستوى 5000 دولار للأونصة مع بداية العام المقبل، مدفوعاً بخفض الفائدة واستمرار الإقبال الاستثماري عليه.
لم يقتصر التراجع على الذهب فحسب، بل امتد ليشمل معادن نفيسة أخرى. فقد هبطت الفضة بنسبة 4.5% لتسجل 73.06 دولاراً، وذلك رغم ارتفاعها بأكثر من 150% منذ بداية العام. كما تراجع البلاتين بنسبة 12% ليصل إلى 1932.55 دولاراً، بعد أن كان قد سجل مستوىً قياسياً عند 2478.50 دولاراً. أما البلاديوم، فقد انخفض بنسبة 7.1% إلى 1496.75 دولاراً، لكنه أنهى عام 2025 مرتفعاً بنسبة 65%، مسجلاً بذلك أفضل أداء له خلال 15 عاماً.
من المتوقع أن تظل أسواق المعادن النفيسة تحت تأثير قرارات البنوك المركزية وبيانات التضخم خلال الأشهر المقبلة، مع استمرار ترقب المستثمرين لأي إشارات جديدة قد تحدد اتجاه الأسعار مع دخول عام 2026.
اقتصاد
اقتصاد
اقتصاد
اقتصاد