عمليات أمنية في اللاذقية وطرطوس توقف متورطين بجرائم حرب وتحريض يهدد السلم الأهلي


هذا الخبر بعنوان "موقع الإخبارية السورية" نشر أولاً على موقع قناة الإخبارية وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٣١ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
أعلنت وزارة الداخلية، عبر معرفاتها الرسمية اليوم 31 كانون الأول، عن قيام مديريات الأمن الداخلي في اللاذقية ومناطق جبلة والقرداحة بإيقاف عدد من الأشخاص. يأتي هذا الإجراء بحق المتورطين بجرائم حرب وأعمال تحريضية خطيرة، والتي هدّدت السلم الأهلي بين أبناء الشعب في محافظتي اللاذقية وطرطوس.
وقد نُفذت هذه العمليات الأمنية بالتعاون بين مديريات الأمن وفرع مكافحة الإرهاب، وذلك في أعقاب دعوات تحريضية خارجية ذات طابع طائفي سعت إلى زعزعة الاستقرار.
وأكدت وزارة الداخلية استمرار العمليات الأمنية بحق هؤلاء "المفسدين"، مشيرة إلى أن أعمالهم قد أسفرت عن حالة من الفوضى، وسقوط عدد من القتلى والجرحى، فضلاً عن الاعتداء على الأملاك العامة والخاصة.
وفي سياق متصل، بيّنت الوزارة أن الدولة عملت خلال الفترة الماضية على احتواء آثار المرحلة السابقة، وسعت جاهدة لدمج الأشخاص الذين لم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين ضمن المجتمع والمؤسسات الرسمية. وقد أدّت وزارة الداخلية دوراً فاعلاً في إعادة ترميم النسيج الاجتماعي وتعزيز السلم الأهلي.
وشددت الداخلية على أنها ستبقى "حصناً منيعاً" في وجه جميع المشاريع الخارجية الخبيثة التي تهدف إلى تفكيك النسيج الاجتماعي، وبث الرعب، وتهديد أمن الأهالي واستقرارهم. كما أكدت أنها ستتصدى لكل من استغل هذه المرحلة لإشاعة الفوضى وزعزعة الأمن وتهديد الاستقرار العام.
ودعت الوزارة أبناء محافظتي اللاذقية وطرطوس إلى التحلّي بالوعي والمسؤولية، وعدم الانجرار وراء أي دعوات تحريضية. كما حثتهم على الحفاظ على وحدة المجتمع، وترسيخ الأمن والأمان، ونبذ الفتنة والفرقة.
وتأتي هذه العمليات الأمنية ضمن خطة وزارة الداخلية وجهودها الرامية لإعادة الأمن والاستقرار إلى المحافظتين، وذلك عقب الأحداث التي شهدتها إثر احتجاجات خرجت في عدة مناطق، والتي استغلتها مجموعات خارجة عن القانون لتنفيذ اعتداءات استهدفت قوى الأمن والمواطنين.
سوريا محلي
سوريا محلي
سوريا محلي
سوريا محلي