السويداء: انفجار قنبلة يدوية يعود لخطأ فردي يودي بحياة شاب ويصيب مدنيين ونفي رسمي للشائعات الإرهابية


هذا الخبر بعنوان "انفجار في مدينة السويداء.. ما حقيقة وقوع تفجير إرهابي؟" نشر أولاً على موقع hashtagsyria.com وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٣١ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
شهدت مدينة السويداء جنوب سوريا صباح اليوم الأربعاء حادثة أمنية أثارت توترات وقلقاً، تمثلت بانفجار وقع في "ساحة الطرشان" وسط المدينة. أسفر الانفجار عن سقوط ضحايا وإصابات، ما أدى إلى انتشار سريع لشائعات متعددة عبر منصات التواصل الاجتماعي حول طبيعة الحادث وأسبابه.
وكشفت مصادر محلية لـ"هاشتاغ" أن الانفجار لم يكن عملاً إرهابياً، بل نجم عن استخدام خاطئ لسلاح. حيث أقدم شاب يافع، تم تحديد هويته لاحقاً وهو شاكر باسل ياغي، من مدينة جرمانا بريف دمشق، على حمل قنبلة يدوية انفجرت عن طريق الخطأ، مما أدى إلى وفاته على الفور في موقع الحادث. كما أسفر الانفجار، الذي وقع في تمام الساعة 11:10 صباحاً بالقرب من الساحة المكتظة، عن إصابة ثلاثة مدنيين بجروح طفيفة كانوا متواجدين في المنطقة.
في أعقاب الحادث، سارعت قوات الأمن إلى تطويق موقع الانفجار وفتحت تحقيقاً موسعاً لتوضيح ملابساته. وفي بيان رسمي صدر عن قيادة "الحرس الوطني"، تم التأكيد على أن الحادث كان "عرضياً" ونتج عن انفجار القنبلة اليدوية التي كانت بحوزة الشاب المتوفى. وأشار البيان إلى "أنه لا يوجد أي تهديد أمني مباشر" يدعو إلى الذعر أو الهلع بين صفوف المدنيين، مؤكداً أن الحادث وقع عن طريق الخطأ.
وتزامن وقوع الانفجار مع تداول شائعات مكثفة على مواقع التواصل الاجتماعي، تحدثت عن احتمال وقوع "تفجير انتحاري" أو أن الحادث كان جزءاً من مخطط إرهابي تم إحباطه مسبقاً. إلا أن التحقيقات الأولية التي أجرتها الجهات الأمنية لم تؤكد صحة هذه الأقاويل، وأكدت بشكل قاطع أن الحادثة كانت نتيجة خطأ فردي وغير مرتبطة بأي عمل إرهابي.
وفي سياق متصل، دعت قيادة "الحرس الوطني" أهالي مدينة السويداء إلى التزام الهدوء والاطمئنان، مشددة على أن دوريات الأمن ووحدات الحماية في حالة استنفار كامل. وأكدت القيادة أن الجهود الأمنية مستمرة لضمان سلامة المواطنين وحماية الأسواق والأحياء في المدينة.
سوريا محلي
سوريا محلي
سوريا محلي
سوريا محلي