الرئيس الشرع يبعث برسالة أمل للسوريين بمناسبة العام الجديد ومسؤولون يؤكدون على الإنجازات والتطلعات المستقبلية


هذا الخبر بعنوان "موقع الإخبارية السورية" نشر أولاً على موقع قناة الإخبارية وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٣١ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
وجه السيد الرئيس أحمد الشرع، يوم الخميس الموافق 1 كانون الثاني، رسالة تهنئة إلى الشعب السوري بمناسبة حلول العام الجديد. وقد أعرب الرئيس الشرع، عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، عن تطلعه إلى مستقبل مشرق قائلاً: “مع بداية عامٍ جديد، نتطلع بكل أمل وتفاؤل إلى مستقبل مشرق، تبقى فيه سوريا موحدة قوية ومستقرة، ويشارك فيها السوريون يداً بيد في البناء والتنمية”. واختتم رسالته بالدعاء: “ليعمّ الخير والسلام والوئام في كل أرجائها، وكل عام وأنتم وسوريا بألف خير”.
وفي السياق ذاته، وجه عدد من الوزراء والمسؤولين السوريين رسائل تهنئة مماثلة بمناسبة العام الجديد، مؤكدين فيها على الإنجازات التي تحققت خلال العام المنصرم ومستعرضين تطلعاتهم للمرحلة القادمة.
من جانبه، صرح مستشار رئاسة الجمهورية للشؤون الإعلامية، أحمد موفق زيدان، عبر منصة “إكس”، بأن العام الماضي كان مميزاً عن سابقيه، لما شهده من ترسيخ للمؤسساتية وتعزيز للحضور الداخلي والدولي، وذلك بتوجيهات السيد الرئيس وجهود الوزراء وبدعم السوريين. وأشار زيدان إلى أن ما تحقق يعتبر غير مسبوق، معرباً عن أمله في أن يكون العام القادم عام توحيد لسوريا وخالياً من المخيمات والفقر.
بدوره، أكد وزير العدل مظهر الويس، أن العام المنصرم كان حافلاً بالإنجازات والتحديات التي واجهتها الدولة بروح المسؤولية، مما ساهم في ترسيخ مبدأ سيادة القانون. وشدد الويس، في منشور له عبر منصة “إكس”، على أن العام الجديد يمثل مناسبة لتجديد الالتزام بإعلاء قيم العدالة وتكريس استقلال القضاء، وضمان حسن إنفاذ الأحكام وصون حقوق المواطنين على قدم المساواة، متمنياً الخير لسوريا وأبنائها.
وفي قطاع الصحة، اعتبر وزير الصحة مصعب العلي، في منشور عبر منصة “إكس”، أن عام 2025 لم يكن مجرد رقم في التقويم، بل كان عاماً استعيدت فيه الأرض وبدأ فيه بناء الإنسان. وثمّن العلي جهود كوادر وزارة الصحة ودورهم المحوري في حماية الحياة، مؤكداً أن الانضباط والالتزام بالبروتوكولات الطبية، وترشيد الموارد، واحترام كرامة المرضى، تشكل ركائز العمل الصحي. وشدد على أن شعار المرحلة هو “الإنسان أولاً”، مع التطلع لبناء نظام صحي أقوى في عام 2026.
أما وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مروان الحلبي، فقد قال عبر منصة “إكس”: “نختتم اليوم عام 2025، العام الأوّل بعد التحرير، عاماً حمل معنى التأسيس، وأثبت أن التعليم العالي في سوريا كان وسيبقى ركيزة النهوض وبوصلة المستقبل”. وتوجه الحلبي بالشكر إلى كوادر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الذين واصلوا أداء رسالتهم بإخلاص ومسؤولية، فكانوا عنوان الصمود وبداية التعافي. واختتم بالقول: “نستقبل عام 2026 بعزم أكبر، وعمل متواصل من أجل تحسين الخدمات الطلابية، وتطوير الإدارة الجامعية، وتعزيز الرعاية الطبية في مشافينا الجامعية، وتوسيع آفاق البحث العلمي والتطبيقي، بما يليق بتضحيات شعبنا وطموحات شبابنا”.
سياسة
سياسة
سياسة
سوريا محلي