المركزية واللامركزية في سوريا: أيهما يضمن مستقبلًا أكثر استقرارًا وعدالة؟


هذا الخبر بعنوان "الفرق بين المركزية واللامركزية، وما الأنسب منهما لسوريا؟" نشر أولاً على موقع syriahomenews وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٨ نيسان ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
يعقوب مراد - تردني كثير من الأسئلة حول الفارق بين أنظمة الحكم المركزية واللامركزية، خاصة مع تصاعد الجدل بين المكونات السورية حول شكل الحكم الأنسب لمستقبل البلاد. وللإجابة ببساطة ووضوح، أقدم هذا الشرح المختصر:
النظام المركزي: هو الذي تحتكر فيه الحكومة المركزية (غالبًا في العاصمة) السلطة والقرارات والقوانين، حيث:
أمثلة على دول مركزية: مصر، فرنسا، الأردن.
أما النظام اللامركزي: يقوم على توزيع السلطة بين الحكومة المركزية وسلطات محلية (كالمجالس المحلية أو الحكومات الإقليمية)، بحيث:
أمثلة على دول لا مركزية: الولايات المتحدة الأمريكية، ألمانيا، سويسرا.
بالمختصر المفيد:
رأيي بعض المخضرمين ما يناسب سوريا: بوجود مكونات قومية ودينية ومذهبية متعددة في سوريا (عرب، أكراد، آشوريون، سريان، شركس، علويون، دروز، مسلمون، مسيحيون...)، فإن اعتماد نظام لا مركزي ديمقراطي يبدو الخيار الأكثر عدالة واستقرارًا. اللامركزية تسمح لكل منطقة بإدارة شؤونها الثقافية والاقتصادية والإدارية وفق خصوصياتها، مع بقاء وحدة الدولة محفوظة في الملفات السيادية الكبرى. بهذا الشكل، يشعر الجميع بالشراكة الحقيقية، وينخفض التوتر، وتُبنى دولة تحترم تنوعها بدل أن تذوبه قسرًا أو تقمعه.
(اخبار سوريا الوطن 1-صفحة الكاتب)
سياسة
سياسة
منوعات
رياضة