وزير النقل يتفقد مديرية نقل دمشق ويعد بحلول لمشاكل تسجيل ونقل ملكية المركبات

أجرى وزير النقل الدكتور يعرب بدر جولة تفقدية على مديرية نقل دمشق للاطلاع على آلية عملها، والوقوف على الصعوبات والتحديات التي تواجه العمل، وإجراء المعاملات.

وشملت الجولة صالة المركبات السياحية والاستثمار، والصالات المعنية بجميع معاملات السيارات السياحية “الخاصة والعامة والمستثمرة” للمركبات المنتهية بالأرقام الزوجية والفردية، وصالة المركبات المعنية بجميع المعاملات للمركبات “ميكروباصات وجرارات ودراجات وباصات وشاحنات”، ودائرة نقل الركاب، والدائرة القانونية، وصالة استلام وتسليم اللوحات.

وخلال الجولة استمع الدكتور بدر إلى مطالب المواطنين ومشاكلهم، واعداً إياهم بالعمل على تلبيتها ضمن الإمكانات المتوفرة، مؤكداً ضرورة سلامة الإجراءات المتعلقة بمعاملات المركبات في مفاصل المديرية.

ولفت الدكتور بدر إلى أن الزيارة تأتي استجابة للعديد من الملاحظات التي تلقاها، ومنها تسجيل المركبات الجديدة الداخلة إلى سوريا عبر المعابر الحدودية لأول مرة، ونقل ملكية المركبات، لأن هاتين الخدمتين متوقفتان منذ فترة طويلة، مؤكداً أنه ستتم متابعة هذا الموضوع لحله خلال الفترة القريبة، بالتعاون مع الجهات المعنية، مشيراً إلى إمكانية تفعيل مديريات النقل الفرعية.

وشدد بدر على سرعة تلبية احتياجات المواطنين وتبسيط الإجراءات، وتخفيف الأعباء والجهد والوقت عليهم ضمن معايير سليمة مضبوطة ومدروسة، وفق أنظمة الخدمات الإلكترونية المعمول بها، لافتاً إلى ضرورة بذل المعنيين أقصى الجهود بالعمل لمعالجة أي حالة تردهم، واتخاذ الخطوات الكفيلة بحلها وشرحها للمواطنين، وإشراكهم في المقترحات والرؤى التي تذلل الصعوبات، وتحقق انسيابية الإجراءات اللازمة لأي معاملة.

وأشار بدر إلى أهمية عمليات الأتمتة والربط الشبكي مع الجهات والمؤسسات المعنية بمعاملات المركبات، بما يوفر البيانات الدقيقة السريعة، ويخفف تدخل الوسطاء، ويؤمن الدراية بالرسوم ومسار المعاملة والمسؤول عنها إدارياً وفنياً ومالياً.

من جانبه لفت مدير مديرية نقل دمشق مأمون عبد النبي إلى أن جميع معاملات المديرية يتم إنجازها في المديرية بشكل جيد، باستثناء تسجيل مركبة لأول مرة ونقل الملكية بكل أنواعها، حيث سيتم العمل خلال الفترة المقبلة على حل هذه المشكلة بالتعاون مع الوزارة والجهات ذات الصلة.

وبين عبد النبي أنه خلال فترة أسبوعين سيتم الربط إلكترونيا مع محافظة إدلب، وبالتالي تسجيل المركبات المسجلة في إدلب بلوحة تجربة مع بقية المحافظات.

شارك في الجولة عدد من مديري المؤسسات التابعة للوزارة.