الغدة الدرقية: أعراض القصور التي تستدعي تدخلاً سريعاً وعلاجاً فورياً

هل تشعر بتعب مستمر وزيادة غير مبررة في الوزن؟ قد لا يكون الأمر مجرد تقدم في العمر، بل قد يكون مرتبطاً بقصور الغدة الدرقية، وفقاً لـ MayoClinic. هذا الاضطراب يؤثر على إنتاج الهرمون الدرقي ويمكن تشخيصه بسهولة بفحص الدم.

من هم الأكثر عرضة للإصابة؟

• النساء.
• الأفراد ذوي التاريخ العائلي أو الشخصي لاضطرابات الغدة الدرقية.
• المصابون بأمراض المناعة الذاتية مثل السكري من النوع الأول أو الداء البطني.
• من تلقوا علاجاً لفرط نشاط الغدة الدرقية أو علاجاً إشعاعياً على العنق أو أعلى الصدر.
• من خضعوا لجراحة في الغدة الدرقية.

الأعراض التي يجب الانتباه إليها:

قد تكون الأعراض خفيفة في البداية، ولكنها تتطور لتشمل:

• التعب والإرهاق الشديد.
• زيادة الوزن غير المبررة.
• جفاف الجلد.
• الإمساك.
• آلام العضلات.
• تورم اليدين والقدمين.

الأطباء يؤكدون أن ظهور عدة أعراض في وقت واحد يشير إلى حالة أكثر خطورة تستدعي العلاج الفوري. إهمال قصور الغدة الدرقية قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة مثل ارتفاع الكوليسترول ومشاكل القلب. نظراً لتشابه أعراض قصور الغدة الدرقية مع أعراض أمراض أخرى، ينصح باستشارة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة في حال الاشتباه بالإصابة.

كيف يتم علاج قصور الغدة الدرقية؟

عادةً ما يتم العلاج عن طريق الأدوية الفموية لتعويض نقص الهرمونات. قد يستمر العلاج مدى الحياة للحفاظ على مستويات الهرمونات في المعدل الطبيعي.