الذهب يتراجع وسط تفاؤل التجارة الأمريكية الصينية.. هل يستمر الهبوط؟


هذا الخبر بعنوان "تراجع الذهب لليوم الثالث على التوالي" نشر أولاً على موقع Alsoury Net وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ١ أيار ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
تراجعت أسعار الذهب لليوم الثالث على التوالي، متأثرة بتحسن المعنويات في الأسواق بفعل إشارات إيجابية حول انفراجة محتملة في مفاوضات التجارة بين الولايات المتحدة والصين. هذا التطور قلل من جاذبية الأصول الآمنة كالذهب.
سجل سعر الذهب انخفاضاً بنسبة 0.6% ليستقر قرب مستوى 3,275 دولاراً للأونصة، حيث تحول اهتمام المستثمرين نحو الأخبار الإيجابية المتعلقة بخفض الرسوم الجمركية المتوقع من إدارة ترمب.
أفادت قناة الصين المركزية بأن الولايات المتحدة قد فعلت قنوات اتصال متعددة مع بكين. وتشير التقارير إلى إعلان وشيك من واشنطن عن المرحلة الأولى من اتفاقيات تجارية جديدة تقلل بعض الرسوم المفروضة، مما ساهم في تهدئة مخاوف الأسواق من تصعيد جديد في النزاع التجاري العالمي.
على الرغم من صدور بيانات تظهر انكماش الاقتصاد الأميركي في الربع الأول من العام - للمرة الأولى منذ عام 2022 - بسبب الزيادة الكبيرة في الواردات، لم يتمكن الذهب من الاستفادة من هذا الوضع، بل استمر في التراجع عن المستويات القياسية التي سجلها الأسبوع الماضي. وقد عزز هذا الانكماش التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية، حيث تتوقع الأسواق حاليًا أربعة تخفيضات محتملة هذا العام بمقدار ربع نقطة مئوية لكل منها. تاريخياً، يعتبر انخفاض الفائدة عاملاً داعمًا رئيسيًا لأسعار الذهب، لأنه أصل لا يدر عوائد.
منذ بداية العام، حقق الذهب مكاسب تقارب 25%، مستفيداً من مخاوف المستثمرين بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي وتقلبات السياسات التجارية الأمريكية. ساهم في هذا الارتفاع تدفق الاستثمارات إلى الصناديق المتداولة المدعومة بالذهب، بالإضافة إلى مشتريات البنوك المركزية والطلب المضاربي المرتفع في الصين، على الرغم من ضعف الاستهلاك الفعلي.
تتجه الأنظار الآن إلى تقرير الوظائف المرتقب يوم الجمعة، والذي من المتوقع أن يقدم إشارات مهمة حول أداء الاقتصاد الأمريكي في ظل السياسات التجارية الجديدة. قد يكون هذا التقرير حاسمًا في تحديد المسار المستقبلي لأسعار الذهب وبقية الأصول.
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة