الأحد, 20 أبريل 2025 05:13 AM

أزمة مواصلات في ريف دمشق: شكاوى من تغيير خطوط "السرافيس" وارتفاع الأجور

يشكو سكان ريف دمشق الغربي من فوضى في خطوط النقل، حيث يقوم سائقو "السرافيس" بتغيير مساراتهم لزيادة الأرباح، مما يفاقم معاناة الركاب.

فراس الحاج، سائق على خط جديدة عرطوز- قطنا، يوضح أن سائقي "سرافيس" جديدة عرطوز يغيرون مسارهم من البرامكة إلى قطنا لزيادة التعرفة، مما يضطره للانتظار لساعات للعثور على ركاب.

حسن الراعي، الذي يعمل على خط جديدة عرطوز خان الشيح، يعاني من نفس المشكلة، ويطالب وزارة النقل بزيادة عدد المراقبين وتشديد العقوبات على المخالفين.

يشتكي سكان مناطق الريف الغربي، وخاصة قطنا وخان الشيخ والقنيطرة، من الانتظار الطويل على مفرق جديدة عرطوز حتى يكتمل عدد الركاب. أمل حمدان، من سكان جديدة عرطوز وتعمل في شركة كهرباء قطنا، تضطر للذهاب إلى عملها قبل ساعتين بسبب التأخير.

طلاب جامعة دمشق فرع القنيطرة، المقيمون في جديدة عرطوز وصحنايا، يعانون أيضًا من التأخير بسبب الانتظار لتعبئة الركاب.

مدير المؤسسة العامة لنقل الركاب، عمر قطان، يوضح أن المؤسسة تعمل على إعادة كل "سرفيس" إلى خطه الأساسي تدريجيًا، وفي حال النقص، يتم توفير العدد الكافي لتغطية الخط. وأكد أن المخالفين سيخضعون للإجراءات القانونية، وأن هناك مراقبين على جميع الخطوط.

في شباط الماضي، استبعدت وزارة النقل دعم وسائل النقل العامة بالمحروقات، وتدرس حاليًا تحديد أجور النقل. عبد الجواد كيالي، مدير العلاقات العامة بالوزارة، أوضح أنه لا توجد تسعيرة مخصصة للمحروقات، وأن الدراسة تعتمد على أسعار وزارة النفط. وأكد وجود مراقبين يقومون بالتفتيش ومحاسبة المخالفين.

يشهد ريف دمشق ارتفاعًا ملحوظًا في أجور المواصلات، مما يزيد الأعباء على المواطنين.

مشاركة المقال: