أعلن وزير الطاقة الأسترالي، كريس بوين، اليوم السبت، عن توجهه إلى مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمناخ (كوب30) في البرازيل، بهدف تعزيز فرص بلاده في استضافة مؤتمر العام المقبل. يأتي ذلك في ظل منافسة محتدمة مع تركيا، التي تسعى أيضاً لاستضافة هذا الحدث الهام.
وأكد بوين أنه سيتم اتخاذ قرار نهائي بشأن الدولة المضيفة خلال مؤتمر (كوب30)، مشيراً إلى أن "أوستراليا تحظى بدعم عالمي كبير لاستضافة" المؤتمر المقبل، وذلك وفقاً لتصريحاته الرسمية للصحفيين في مطار سيدني.
وفي بيان له، أوضح بوين أنه سيقوم بالدفاع عن ملف أوستراليا بقوة، مع التركيز على إبراز قطاع الطاقة النظيفة في البلاد خلال القمة التي ستعقد في مدينة بيليم بمنطقة الأمازون.
وأشار بوين إلى أن "أوستراليا ترغب في استضافة قمة العام المقبل بالاشتراك مع دول جزر المحيط الهادي لأول مرة، بهدف إظهار كيفية التعاون المشترك لمواجهة التهديد الوجودي لتغير المناخ".
وأضاف: "أمتنا تواجه تحديات كبيرة فيما يتعلق بتغير المناخ، ولكن كل جهد نبذله الآن سيساعد في تجنب أسوأ التبعات".
يذكر أن أوستراليا وتركيا قد تقدمتا بعرضين في عام 2022 لاستضافة مؤتمر المناخ (كوب31)، ولا يزال الخلاف قائماً بينهما منذ ذلك الحين. وقد وجه رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي، هذا الشهر رسالة إلى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في محاولة لحل هذا الخلاف المستمر.
أخبار سوريا الوطن١-وكالات-النهار