الأحد, 20 أبريل 2025 11:14 AM

إبداعات طالبات حماة تتألق في معرض فني للأشغال اليدوية بقمحانة

إبداعات طالبات حماة تتألق في معرض فني للأشغال اليدوية بقمحانة

افتتحت ثانوية قمحانة النسوية معرضًا فنيًا للأشغال اليدوية، يجسد حصيلة أعمال طالبات الصفين العاشر والحادي عشر في تخصص الفنون النسوية، وذلك بإشراف مباشر من مديرية التربية وبالتعاون مع الإدارة السياسية.

يمتد المعرض لثلاثة أيام، ويعرض نماذج متنوعة من إنتاج الطالبات، تضمنت ملابس للأطفال من عمر سنة إلى أربع سنوات، صممت باستخدام أقمشة متعددة مثل الجينز والحرير والكتان، بالإضافة إلى جاكيتات للشابات بعمر 16 سنة، مصنوعة من الكتان والجوخ وأقمشة السكوبا، إلى جانب اللباس المدرسي الموحد المكوّن من جاكيت وبنطال وقميص.

وقالت مديرة الثانوية، مديحة الرجب، إن "المعرض يبرز الأعمال التدريبية التي أنجزتها الطالبات خلال العام الدراسي، تحت إشراف معلمات متخصصات في مجالات التفصيل والخياطة والتطريز والتصميم اليدوي". وأضافت أن الأعمال شملت أيضًا صناعة حقائب صغيرة باستخدام خيط الحرير المبروم، وأعمال تطريز على مفارش الطاولات باستخدام أقمشة الكتان وخيوط الحرير وخيوط الـDMC، بالإضافة إلى المساند المصنوعة من شرائط الستان.

كما ضم المعرض لوحات فنية مرسومة بأقلام الرصاص والفحم، بالإضافة إلى أعمال فنية بالألوان الزيتية والغواش، وعدد من الرسومات على الزجاج، مما أضفى تنوعًا بصريًا وإبداعيًا يعكس مواهب الطالبات.

وأشار أحمد صباح، المنسق من إدارة الشؤون السياسية، إلى أن "المعرض يعبر عن الجهود التربوية المبذولة في دعم المهارات العملية والإبداعية لدى الطالبات، وتشجيعهن على إعادة تدوير المواد وتحويلها إلى قطع فنية يمكن الاستفادة منها في المنزل". وأضاف أن المعرض مثّل مناسبة للحوار حول تطوير التعليم المهني وآليات دعم وتسويق منتجات المدارس المهنية، بما يعود بالنفع على الطالبات والمؤسسات التعليمية.

حضر افتتاح المعرض نائب مدير التربية لشؤون التعليم المهني، الدكتور أيمن رمضان، وممثل الإدارة السياسية عبد الناصر حوشان، حيث جالوا في المعرض واطلعوا على تفاصيل الأعمال المعروضة، وشاركوا في حوارات مع الطالبات والمعلمات حول ظروف العمل والإنتاج.

كما شهدت الفعالية عرضًا مناظريًا قدمه فريق من مدرسة المتفوقين الأولى في حماة، تناول موضوع الانقسام السياسي قبيل انتصار الثورة، وانتهى بجلسة حوارية أدارها عبد الناصر حوشان حول أهمية العملية التعليمية في ترسيخ السلم الأهلي، وأهمية التعليم المهني في المرحلة القادمة.

مشاركة المقال: