أعلنت الإدارة الأميركية عن تعليق طلبات الهجرة المقدمة من مواطني 19 دولة، وذلك بعد أيام من حادثة إطلاق نار استهدفت عنصرين من الحرس الوطني بالقرب من البيت الأبيض. يشتبه في أن منفذ الهجوم مواطن أفغاني دخل الولايات المتحدة في عام 2021.
وذكرت وكالة فرانس برس أن مذكرة رسمية صادرة عن دائرة خدمات الهجرة والجنسية الأميركية كشفت عن تعليق السلطات لمعالجة طلبات الحصول على الإقامة الدائمة (غرين كارد) والجنسية للأشخاص القادمين من 12 دولة. يذكر أن مواطني هذه الدول لم يعودوا مخولين بالسفر إلى الولايات المتحدة منذ شهر حزيران الماضي، بالإضافة إلى مواطني سبع دول أخرى أضيفت حديثاً إلى القائمة.
وأكدت المذكرة على الدور المحوري الذي تلعبه دائرة خدمات الهجرة في منع الإرهابيين من إيجاد ملاذ آمن داخل الولايات المتحدة. وأضافت أن ضمان عمليات الفحص والتدقيق وإجراءات البت التي تقوم بها الدائرة يعطي الأولوية لسلامة الأميركيين، مع التزام الدائرة بجميع قوانين الولايات المتحدة.
كما أشارت المذكرة إلى أن الولايات المتحدة شهدت مؤخراً أمثلة على المخاطر المحتملة الناتجة عن غياب الفحص والتدقيق وإعطاء الأولوية لإجراءات البت المستعجلة، وذكرت حادثة إطلاق النار التي وقعت الأسبوع الماضي كمثال على ذلك.
وتشمل قائمة الدول المتأثرة بالقرار أفغانستان وبورما وتشاد وجمهورية الكونغو وغينيا الاستوائية وإريتريا وهايتي وإيران وليبيا والصومال والسودان واليمن. تخضع هذه الدول للقيود الأكثر صرامة المعلنة في حزيران، بما في ذلك تعليق دخول مواطنيها مع بعض الاستثناءات. أما الدول الأخرى في القائمة، والخاضعة لقيود جزئية منذ حزيران، فهي بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوغو وتركمانستان وفنزويلا.