في خطوة لتعزيز الحفاظ على التراث الثقافي والارتقاء بالبيئة في مصياف، انطلقت حملة "حماة تنبض من جديد" بمشاركة واسعة من فرق وجمعيات خيرية، بدعوة من مدير منطقة مصياف والمجلس الإسماعيلي.
لعبت جمعية النور الخيرية دوراً محورياً في المبادرة، حيث نسقت مع الفرق الأخرى لتنفيذ تنظيف شامل وإزالة الأعشاب الضارة، بهدف إحياء هذا الإرث الحضاري العريق.
أعرب علي الهيبة، مدير جمعية النور، عن فخره بالتعاون بين الجمعيات، مؤكداً أن هذه المبادرات تعكس روح العمل الجماعي والتكاتف، مشيداً بجهود المساهمين في إنجاح الحملة، التي تمثل خطوة هامة نحو إعادة الوجه الحضاري لمصياف.
تأتي هذه الحملة التطوعية ضمن مبادرة أوسع أطلقها المجلس الإسماعيلي بالتعاون مع فعاليات أهلية وفرق تطوعية، لتنظيف مرافق قلعة مصياف الأثرية وإعادة تأهيلها كمعلم حضاري نابض بالحياة.
أكد المشاركون أن الهدف ليس فقط تنظيف القلعة، بل أيضاً تعزيز المسؤولية المجتمعية والوعي بأهمية الحفاظ على المواقع التراثية كجزء من الهوية الثقافية.
سيد أحمد، أحد سكان حي القلعة، عبر عن سعادته بالمشاركة، قائلاً: "هذه المبادرة ليست مجرد تنظيف، بل رسالة تعاون ومحبة بين أبناء المدينة. قوتنا في وحدتنا ومحبتنا، وهذا النشاط يعبر عن حرصنا على مدينتنا."
حظيت الحملة بترحيب واسع من المواطنين، الذين أشادوا بالجهود المبذولة لإعادة الروح إلى القلعة وجعلها مركزاً للأنشطة المجتمعية والثقافية.