هزت جريمة مروعة شقة في الطابق السفلي من مبنى سكني في إسطنبول، تركيا، حيث أقدم مراهق على فعل شنيع.
أفادت تقارير إعلامية أن المراهق، حسن.إ (17 عاماً)، هاجم ميليسا نور.ج (17 عاماً) وطعنها بسكين، ثم اعتدى على والدتها سيفدا.ج بضربة قاتلة على الرأس بأداة صلبة، مما أدى إلى وفاتها على الفور.
بدأت الأحداث بوصول حسن إلى منزل عائلة ميليسا، التي تربطه بها علاقة عاطفية. لم تتضح بعد أسباب الخلاف، لكنه تصاعد بسرعة وعنف، مما أدى إلى طعن ميليسا عدة مرات.
بعد ذلك، وجه الجاني ضربة قوية على رأس الأم باستخدام جسم صلب، يُرجح أنه مطرقة، مما أدى إلى وفاتها في الحال.
أثارت أصوات العنف انتباه الجيران، الذين اتصلوا بالطوارئ. سرعان ما وصلت فرق الإسعاف والشرطة إلى الموقع.
عُثر على الأم مقتولة داخل الشقة، بينما نُقلت ميليسا إلى المستشفى مصابة بجروح خطيرة لتلقي العلاج.
فرّ المراهق من مكان الحادث قبل وصول السلطات، لكن كاميرات المراقبة سجلت لحظة دخوله المبنى.
أسفرت عمليات البحث المكثفة عن القبض على المجرم بعد ساعات قليلة، دون الكشف عن مكان القبض عليه أو تفاصيل مقاومته.
تواصل السلطات تحقيقاتها لكشف الدوافع الكاملة للجريمة، وما إذا كانت هناك سوابق أو تهديدات سابقة بين الأطراف.