الثلاثاء, 22 أبريل 2025 12:45 AM

إسطنبول: سوريون يشتكون فوضى القنصلية ويتساءلون عن خلفية مسؤول بوزارة الخارجية

إسطنبول: سوريون يشتكون فوضى القنصلية ويتساءلون عن خلفية مسؤول بوزارة الخارجية

ناشد مواطن سوري من إسطنبول وزارة الخارجية السورية، معبراً عن استيائه من تدني مستوى الخدمات القنصلية وغياب المتابعة الرسمية لمعاناة آلاف السوريين الذين يواجهون صعوبات في إنجاز معاملاتهم، وعلى رأسها الحصول على جواز السفر.

وأشار المواطن إلى أن الازدحام أمام القنصلية السورية في إسطنبول يذكّر السوريين بـ"النظام البائد"، حيث لا يمكن حجز موعد إلا عبر سماسرة مقابل مبالغ مالية، بينما يظهر الموقع الرسمي أن جميع المواعيد محجوزة حتى نهاية العام.

وسلطت المناشدة الضوء على أداء مدير الشؤون القنصلية والمغتربين في وزارة الخارجية، محمد براء شكري، الذي لم يسبق له العمل في الحقل الدبلوماسي أو الشأن السياسي العام، ولم يُعرف عنه أي ارتباط بالجاليات السورية قبل تسلمه المنصب، سوى كونه نجل وزير الأوقاف الحالي وإمام مسجد الشافعي في حي المزة.

ووجه المواطن انتقادات لطريقة التعيين في وزارة الخارجية، متسائلاً إن كانت الكفاءة أو "الثقة" هي معيار اختيار المسؤولين، خاصة أولئك الذين يفترض أن يكونوا صلة الوصل مع السوريين في الخارج.

واختتم المواطن مناشدته بالقول: "نأمل أن تُعطى المهام لأهلها، وأن يُفسح المجال أمام أصحاب الكفاءة، فالمغترب السوري لم يعد يحتمل مزيداً من الإهانة أو التهميش. فلتُترك وزارة الأوقاف لأهلها، ووزارة الخارجية كذلك".

زمان الوصل تحتفظ بنسخة من المناشدة، وتضعها أمام الجهات المعنية، في ظل تصاعد شكاوى السوريين في الخارج من غياب الخدمات القنصلية، واستمرار تعقيد الإجراءات وتفشي ظاهرة السمسرة.

مشاركة المقال: