انطلقت اليوم فعاليات حملة "الوفاء لإدلب" من الملعب البلدي لمحافظة إدلب، بمبادرة مشتركة بين منظمات محلية وأهلية واقتصادية.
أوضح أحمد الزير، مسؤول التخطيط والبرامج في الحملة، أن هذه الحملة الشعبية المجتمعية الرسمية تهدف إلى إنهاء أزمة المخيمات في محافظة إدلب، وإعادة ترميم ما خلفه النظام السابق من دمار في المشافي والمدارس والبنى التحتية والمساجد، وذلك بهدف تسهيل عودة النازحين إلى قراهم.
من جهتها، أشارت رنيم الأسود، أحد منظمي الحملة، إلى أن الحملة مفتوحة المدة، معربة عن تفاؤلها بتحقيق أهدافها في توفير الدعم اللازم لإعادة بناء البنية التحتية وإنهاء مشكلة المخيمات في إدلب.
وأكد منظمو الحملة على أن إدارة المساعدات ستتم عبر مراكز توزيع معتمدة، مع الحرص على إيصالها مباشرة إلى المستحقين وفق قوائم دقيقة، لضمان الشفافية والعدالة. ويجري حالياً التنسيق مع الفرق التطوعية الداخلية لتحديد الأولويات وتغطية أكبر شريحة ممكنة من السكان.
ستركز الحملة أيضاً على توفير المواد الغذائية الأساسية والسلال الصحية للأسر الأكثر احتياجاً، وتقديم المساعدات الطبية العاجلة للمشافي والمراكز الصحية. كما ستدعم الحملة المواطنين القاطنين في المخيمات بتوفير مستلزمات الشتاء والمأوى، وتعزيز التكافل المجتمعي والتواصل المباشر بين المتبرعين والمستفيدين، خاصة في ظل وجود مليون نسمة يعيشون حالياً في المخيمات.
وأكد القائمون على المبادرة أنها تعبر عن تضامن السوريين مع أبناء مدينتهم، وتجسد قيم المشاركة والمسؤولية الاجتماعية، داعين جميع الفعاليات والأفراد، داخل سوريا وخارجها، إلى المساهمة في دعم هذه الجهود الإنسانية.
(أخبار سوريا الوطن1-الوحدة)