في كلمة أمام مجلس الأمن الدولي، طالب مندوب إيران بانسحاب فوري لكافة القوات الأجنبية من الأراضي السورية، مؤكداً أن وجودها المستمر يعيق جهود التعافي الوطني.
وأشار المندوب إلى الأزمة الإنسانية الحادة التي تعصف بسوريا، مشدداً على أن نقص التمويل يعرقل عمليات الإغاثة ويزيد من معاناة الملايين.
واتهم القيود الأميركية بتفاقم الأزمة الإنسانية وإعاقة جهود إعادة الإعمار، داعياً إلى رفعها لدعم الاستقرار.
وفي الجانب السياسي، أكد المندوب الإيراني على ضرورة حماية الحكومة السورية لجميع مكونات المجتمع، والعمل على إعادة المقاتلين الأجانب إلى بلدانهم الأصلية وفقاً للقانون الدولي.
كما دعا إلى تنظيم انتخابات حرة وتشكيل حكومة جامعة تمثل كافة أطياف المجتمع السوري، مؤكداً التزام إيران بسيادة سوريا واستقرارها، ونفي أي خطوات إيرانية لزعزعة استقرار سوريا أو المنطقة.