أعلن رئيس اتحاد "الجودو" السوري، خالد جدوع، عن انطلاق مرحلة جديدة لتطوير رياضة "الجودو" في سوريا، من خلال خطة شاملة ومتكاملة. وأكد جدوع، في تصريح عقب انتخابه رئيسًا للاتحاد ونشرته وزارة الرياضة والشباب اليوم، أن هذه المرحلة تحمل شعار "من أجل جودو وطني يليق بأبطاله".
يقوم برنامج الاتحاد على ثمانية محاور استراتيجية تهدف إلى بناء منظومة متكاملة للعبة، تفتح آفاقًا واعدة للأجيال القادمة. وتشمل هذه المحاور:
- دعم اللاعبين وتطوير المنتخبات: من خلال تشكيل منتخب وطني قوي يضم نخبة اللاعبين من مختلف المحافظات، وتنظيم معسكرات تدريبية داخلية وخارجية، وتوفير المعدات الرياضية الحديثة، بالإضافة إلى تنظيم لقاءات ودية.
- تمكين المدربين: عبر إطلاق دورات تأهيل وطنية ودولية، وإصدار شهادات اعتماد رسمية، وتقديم الدعم المستمر للمدربين في الأندية والمراكز.
- تطوير التحكيم: من خلال تدريب الحكام على التعديلات الدولية الحديثة، وإيفادهم للمشاركات الخارجية، ضمن نظام تقييم شفاف وعادل.
- تحسين البنية التحتية: يسعى الاتحاد لترميم وتأهيل الصالات في المحافظات وتزويدها بالبسط والمعدات الفنية الأساسية لدعم بيئة تدريب احترافية.
- نشر اللعبة والتوعية الرياضية: بإطلاق حملات إعلامية ومهرجانات مفتوحة لتعريف المجتمع برياضة "الجودو"، وإدخالها في المدارس والجامعات بالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم العالي، وتفعيل دور "اللاعب القدوة".
- الدعم الفني والتحليل: من خلال تأسيس وحدة تحليل أداء بالفيديو، وإعداد كتيب تدريبي موحد، والسعي لتبادل الخبرات مع الاتحادات الصديقة.
- الحوكمة والإدارة: والالتزام بالشفافية في الخطط والميزانيات، بالإضافة إلى تأسيس لجنة مركزية لمتابعة الأداء، مع تفعيل التواصل المباشر مع الكوادر كافة.
- الطب الرياضي والرعاية الصحية: وإطلاق برنامج طبي شامل يشمل الفحوصات الدورية، وإنشاء قاعدة بيانات طبية لكل لاعب، وتأمين العلاج والتأهيل داخل مراكز الاتحاد.
وأكد رئيس اتحاد "الجودو" السوري، خالد جدوع، عزمه على بناء اتحاد قوي يمنح هذه اللعبة المكانة التي تستحقها. ودعا المدربين واللاعبين والأندية والجمهور إلى المشاركة الفاعلة في هذه المرحلة.
يذكر أن خالد جدوع فاز بالتزكية بمنصب رئيس اتحاد "الجودو" السوري خلال الانتخابات التي جرت أمس 17 من تموز الحالي، في اجتماع الجمعية العمومية، بحضور رئيس اللجنة العليا للانتخابات في اللجنة الأولمبية السورية، إسماعيل المصطفى، ومندوب الاتحاد الدولي للعبة، خالد بركات، وممثل الاتحاد الاسيوي ،فرنسوا سعادة، كمندبين مراقبين لسير العملية الانتخابية.