الإثنين, 13 أكتوبر 2025 01:01 AM

اتحاد الكتاب العرب يفصل أعضاء بارزين بينهم بثينة شعبان والجعفري.. وحسن م. يوسف ينفي عضويته

اتحاد الكتاب العرب يفصل أعضاء بارزين بينهم بثينة شعبان والجعفري.. وحسن م. يوسف ينفي عضويته

أصدر اتحاد الكتاب العرب في دمشق قراراً بفصل عدد من أعضائه، من بينهم أسماء بارزة مثل بثينة شعبان وبشار الجعفري، بالإضافة إلى الكاتب حسن م. يوسف، الذي نفى بدوره أن يكون عضواً في الاتحاد أصلاً.

وذكر حسن م. يوسف عبر حسابه على فيسبوك أنه تفاءل بتعيين الناقد أحمد جاسم الحسين رئيساً للاتحاد، لكنه أكد أنه لم يكن يوماً عضواً في اتحاد الكتاب العرب. وأوضح أن الرئيس السابق للاتحاد، نضال الصالح، حضر محاضرة له في المركز الثقافي ببانياس قبل سنوات، وأبلغه بأن رئاسة الاتحاد قررت منحه عضوية الشرف، إلا أنه لم يتابع الموضوع ولم يحصل على بطاقة الاتحاد.

وفي أول قرار له بعد تعيينه رئيساً لاتحاد الكتاب العرب، شمل قرار الحسين المستشارة الرئاسية السابقة بثينة شعبان، والسفير السابق لدى موسكو بشار الجعفري، وعضو مجلس الشعب السابق خالد العبود، بالإضافة إلى الباحث علي الشعيبي، والعميد السابق لكلية الآداب بجامعة دمشق خالد الحلبوني، والمحلل السياسي طالب إبراهيم، وخليل جواد زوج ورئيس القسم الثقافي سابقاً في جريدة البعث، والصحفية نهلة السوسو، والكاتبة رجاء شاهين، وعضو الاتحاد حسن أحمد حسن، والشاعر سعد مخلوف، والكاتب والسيناريست حسن م. يوسف.

وبحسب القرار، تم فصل الأعضاء الـ 13 المذكورين بسبب خروجهم عن مبادئ الاتحاد وشرعة حقوق الإنسان التي أقرتها الأمم المتحدة، وشرف الكلمة في الدفاع عن حق الإنسان في الحرية والكرامة، وتحريضهم ضد السوريين ووفاءً لدم الشهداء وتضحيات الشعب السوري، على حد تعبير القرار.

وأشار الرئيس الجديد للاتحاد أحمد جاسم الحسين إلى أن هذا القرار هو الأول وسيتبعه عدة قرارات أخرى تهدف إلى إعادة الاتحاد إلى دوره الثقافي بما ينسجم مع حقوق الإنسان التي أقرتها الأمم المتحدة، مبيناً أن الاتحاد سيواصل في الأيام القادمة إعادة كل الأعضاء الذين تم فصلهم لأسباب سياسية أو فكرية وتكريمهم في حفل يحدد موعده لاحقاً.

وبينما لم يكن مفاجئاً فصل أسماء مثل رفعت الأسد، الذي سبق وتم فصله عام 2011، وبثينة شعبان وخالد العبود بسبب مواقعهما السياسية في النظام السابق، وشخصيات مثل علي الشعيبي وطالب إبراهيم اللذين برزا كمدافعين عن النظام في بداية الثورة، فقد استغرب البعض إدراج اسم حسن م. يوسف، ككاتب سيناريوهات وصحفي لم يلعب دوراً تحريضياً عبر كتاباته، والذي كان من أبرز أعماله مسلسل "إخوة التراب" الذي تناول الثورة العربية الكبرى ضد الاحتلال العثماني.

مشاركة المقال: