الأحد, 20 أبريل 2025 02:41 PM

اتهامات "سبي النساء" تثير فتنة في إدلب: هل هي حملة لتشويه صورة المدينة؟

اتهامات "سبي النساء" تثير فتنة في إدلب: هل هي حملة لتشويه صورة المدينة؟

أثارت الناشطة هبة عز الدين، مديرة منظمة عدل وتمكين العاملة في شمال سوريا، جدلاً واسعاً بمنشور على فيسبوك حول امرأة ترافق مقاتلاً في إدلب، زاعمة أنها من قرى الساحل وأُحضرت بعد الأحداث الأخيرة. ورغم إشارتها لمعرفة الرجل، تراجعت لاحقاً عن ذلك.

رواية تتهم أهالي إدلب وتعيد إنتاج خطاب النظام

المنشور اتهم أهالي إدلب بـ "سبي العلويات"، واعتبره نشطاء استمراراً لحملة تهدف لتشويه معارضي النظام. هذه السردية تذكر بتصريحات مشابهة في السويداء ومظاهرات أمام الأمم المتحدة في جنيف.

انتقادات واسعة وحذف للمنشور

واجهت عز الدين انتقادات واسعة وطُلبت منها أدلة، لكنها تهربت ونفت معرفة الشخص. لاحقاً، حذفت المنشور وأخفت حسابها.

استغلال روايات النظام على منصات التواصل

استُغلت الرواية سريعاً لإعادة بث سرديات "سبي العلويات" في إدلب على صفحات مؤيدة للنظام، رغم عدم وجود أدلة.

تحذيرات حقوقية من استخدام النساء في الصراعات الطائفية

حذرت الحقوقية نور الخطيب من استخدام النساء في حملات دعائية طائفية، مذكرة باستغلال رواية "جهاد النكاح"، معتبرة أن سرديات "سبي العلويات" نسخة جديدة لإثارة الكراهية.

قصة "آية طلال قاسم": نموذج آخر للتضليل

انتشرت مزاعم حول اختطاف آية طلال قاسم من ريف طرطوس، لكن تبين أنها سافرت للعمل في حلب وعادت بعد محاولة اعتداء، دون اختطاف.

استثمار سياسي لمعاناة الطائفة العلوية

تحاول جهات مرتبطة بالنظام استغلال معاناة العلويين لتقديم خطاب "الاستهداف" وطلب الحماية الدولية، وتغذية فكرة الانفصال، كورقة ضغط سياسي.

خاتمة: ضرورة كسر خطاب الكراهية

إعادة تدوير سرديات "السبي" دون دليل يؤجج الصراعات. يجب مواجهة هذا الخطاب الإعلامي بالحقائق والمساءلة لحماية المرأة والمجتمع.

مشاركة المقال: