أثارت شخصية "رهام بسام عابدين" ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن نشرت رواية تزعم فيها أن مدير منطقة "جبلة"، "أمجد سلطان"، تعامل معها باحتقار عندما ذهبت مع زميلين لتقديم شكوى حول ممارسات وصفتها بأنها غريبة عن مدينة "جبلة" التي ادعت أنها تنتمي إليها.
سناك سوري-جبلة
منشور "عابدين"، التي قدمت نفسها كدكتورة، لاقى تفاعلاً كبيراً على السوشيال ميديا. لمدة يومين، حاول سناك سوري العثور على رقم هاتفها أو أي شخص يعرفها في مدينة "جبلة"، ولكن جميع المحاولات باءت بالفشل، حيث لم يتعرف أحد على شخصية بهذا الاسم.
اليوم، نشر حسابان جديدان على فيسبوك، أحدهما يحمل اسم "" والآخر اسم ""، نعياً لـ "رهام عابدين". ووفقاً للرواية، فقد عُثر عليها مقتولة في منزلها مع ولديها "سام" و "سارة صالح"، مع نشر صور للشاب والشابة واتهامات للأمن العام.
تبين أن الحسابين اللذين نشرا النعي حديثي العهد على فيسبوك ومقفولين، ولا يمتلك كل منهما سوى صديق واحد. أما حساب "رهام عابدين" نفسه فهو أيضاً حديث العهد، حيث يعود تاريخ إنشائه إلى 23 أيار الماضي، أي منذ شهر وأقل من 10 أيام.
وباستخدام خاصية البحث عن الصور، تبين أن صورة ولدها "سام" تعود لصاحب حساب على فيسبوك باسم "" من لوس أنجلوس الأميركية، وقد نشر صورته منذ العام الفائت. في المقابل، لم تظهر أي نتائج بحث باستخدام صورة "رهام" وابنتها "سارة".
يذكر أن تحقيقاً استقصائياً أجرته بي بي سي في أيار الماضي كشف عن شبكات من الحسابات الخارجية تنشط على وسائل التواصل الاجتماعي، وتعمل على تأجيج الطائفية ونشر خطاب الكراهية، بالإضافة إلى ترويج معلومات مضللة حول الأوضاع في سوريا.