الأحد, 12 أكتوبر 2025 12:13 AM

اعتداء على مراسل "حلب اليوم" في منبج: تحقيق في الحادثة وتضامن واسع

اعتداء على مراسل "حلب اليوم" في منبج: تحقيق في الحادثة وتضامن واسع

أكدت مديرية إعلام حلب توقيف المعتدين على مراسل قناة "حلب اليوم" في منبج، وذلك بعد تعرضه للاعتداء أثناء تغطيته فعالية "فزعة منبج". الحادثة أثارت تساؤلات حول حماية الصحفيين في سوريا.

وفي تفاصيل الحادثة، نشرت صفحة "قناة حلب اليوم" الرسمية على فيسبوك مقطع فيديو للمراسل "وسام العوض" يوضح فيه ملابسات الاعتداء. ذكر "العوض" أنه وصل لتغطية الفعالية مع زملائه، وعندما قدم الدعوة وتصريح العمل والبطاقات المدنية للعناصر الموجودين على البوابة، قوبل بالرفض والاعتداء.

يضيف "العوض": «قال لي “وإذا إعلامي”، ولم يسمح لنا بالدخول وهو يتابع حديثه “رجاع لورا أحسن ما”، ثم ضربني كف». وأشار إلى أنه عندما حاول استخدام هاتفه للتواصل مع مديره، قام العناصر بسحب الهاتف والاعتداء عليه بالضرب والركل. ولولا تدخل مدير المكتب الإعلامي بمنبج، لكان الوضع أسوأ.

أظهر الفيديو آثار كدمات واضحة على وجه "العوض" نتيجة الاعتداء.

أعقب الحادثة تفاعل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي وتضامن كبير مع الصحفي. مديرية إعلام حلب أصدرت بياناً أكدت فيه توقيف العنصرين المتسببين بالحادثة وإحالتهما إلى القضاء المسلكي، مع التأكيد على رفضها القاطع لأي اعتداء أو إساءة للصحفيين.

كما أكد البيان أن مديرية الإعلام بحلب تبذل جهوداً لتسهيل عمل الإعلاميين وتوفير بيئة آمنة ومحفزة للعمل الصحفي.

يذكر أنه في وقت سابق، كشف الصحفي "أنس إدريس" المعروف باسم "أحمد القصير" عن تعرضه لتهديد من عنصر أمني، فيما تعرض المصور "خليل زهوري" لاعتداء جماعي في مدينة "القصير".

تهديد مراسل تلفزيون سوريا "أحمد القصير" جاء على خلفية منشور انتقد فيه السلاح المنفلت في منطقة "القصير" بريف "حمص". بالتزامن مع ذلك، أشار الصحفي "محمد رعد" إلى تجاوزات في منطقة "القصير"، موضحاً أن المصور "خليل زهوري" تعرض لاعتداء وتهديد أثناء عمله.

تثير هذه الحوادث المتكررة مخاوف بشأن حرية العمل الصحفي في البلاد، وتدعو إلى حماية الصحفيين وضمان حرية ممارستهم لعملهم.

سناك سوري

مشاركة المقال: