أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية في الحكومة المؤقتة عن تحديد هوية منفذ اغتيال القيادي السابق في الجيش الوطني، علاء الدين أيوب، المعروف باسم "الفاروق أبو بكر". وأكد المتحدث أن الفاعل قد سلّم نفسه للسلطات واعترف بارتكاب الجريمة.
تشير التحقيقات الأولية إلى أن عملية الاغتيال نُفذت بدافع الثأر، على خلفية قضية قديمة تعود لسنوات. وذكر ناشطون أن الحادثة مرتبطة بخلافات سابقة، حيث قام بتنفيذ العملية أحد أبناء القيادي السابق في فرقة المعتصم، أحمد عباس أبو حازم، الذي قُتل خلال اشتباكات داخل مقر قيادة الفرقة في بلدة أخترين.
آنذاك، وُجهت اتهامات مباشرة لعلاء الدين أيوب بالضلوع في الحادثة، وذلك على خلفية خلافات حول قيادة الفرقة. ورغم أن أيوب سلّم نفسه في وقت لاحق واحتُجز لعدة أشهر، إلا أنه أُفرج عنه بصفقة غير معلنة. بقيت عائلة القتيل تطارد أيوب حتى مقتله أمس.
تداول ناشطون صورة لوالد الجاني، أُرفقت بتعليق: "ما راح دمك هدر يا أبو حازم، خلفت زلم تشيل اسمك ودمك، الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه".