الجمعة, 4 يوليو 2025 07:50 AM

الأمم المتحدة تطلق نداءً عاجلاً لزيادة الاستثمار في سوريا بعد زيارة وفد رفيع المستوى إلى حلب وإدلب

الأمم المتحدة تطلق نداءً عاجلاً لزيادة الاستثمار في سوريا بعد زيارة وفد رفيع المستوى إلى حلب وإدلب

نيويورك-سانا: أطلق وفد أممي رفيع المستوى، بقيادة المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، آدم عبد المولى، نداءً عاجلاً إلى المجتمع الدولي لحثه على زيادة الاستثمار في سوريا. يهدف هذا النداء إلى تلبية الاحتياجات الماسة للأطفال والأسر السورية، مع التنبيه إلى أن أكثر من 16 مليون شخص يواجهون ظروفاً إنسانية قاسية نتيجة لنقص الخدمات وشح التمويل.

أفاد بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة في سوريا في ختام زيارة استمرت يومين إلى محافظتي إدلب وحلب شمال سوريا، بأن الوفد الأممي التقى بمحافظي المدينتين لمناقشة الأولويات واستكشاف طرق لتعزيز الشراكات والتعاون. ويهدف ذلك إلى مساعدة سوريا على إعادة البناء والتعافي بعد 14 عاماً من الحرب. وأكد الوفد مجدداً التزام الأمم المتحدة بدعم الحكومة الجديدة والشعب السوري في هذا الوقت الحاسم.

كما التقى الوفد بالنازحين والعائدين من داخل سوريا وخارجها للاطلاع على التحديات التي تواجههم، والتأكيد على ضرورة إعطاء الأولوية لاستعادة سبل العيش والخدمات الأساسية، لضمان عودة آمنة وطوعية وكريمة ومستدامة.

صرح عبد المولى: "لقد لمست بنفسي الاحتياجات الهائلة للأطفال والأسر، وألهمني صمودهم وتصميمهم على إعادة البناء والتعافي من سنوات الحرب نحو مستقبل أفضل. يستحق الشعب السوري كل الدعم الذي يمكن أن يقدمه المجتمع الدولي، والآن هو وقت العمل."

وأضاف: "في هذه اللحظة المحورية من التاريخ، فإن الاستثمار في الشعب السوري يعني مستقبلاً أكثر إشراقاً للملايين الذين عانوا كثيراً لفترة طويلة. إن الشعب السوري ينظر إلينا بأيدٍ مفتوحة وقلوب مليئة بالأمل، ولن نخذلهم."

في السياق ذاته، جددت نائبة مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، نجاة رشدي، في منشور عبر منصة X، التأكيد على التزام المنظمة الدولية والمجتمع الدولي بالعمل من أجل مستقبل أفضل للشعب السوري. وأشارت إلى أن الهدف المشترك يتمثل في تعزيز التنسيق الفعّال، وتوطين العمل الإنساني، وتمكين المنظمات المحلية، مع التشديد على أهمية استثمار مهارات وخبرات السوريين داخل البلاد وخارجها.

مشاركة المقال: