أعلن عبد الله الدردري الأمين العام المساعد للأمم المتحدة والمدير المساعد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي يعتزمان مناقشة إعادة دعم سوريا خلال اجتماع يعقد الأسبوع المقبل.
وفي تصريح لوكالة رويترز، أوضح الدردري أن اجتماعاً حول سوريا، بمشاركة المملكة العربية السعودية والبنك الدولي، سيعقد على هامش الاجتماعات السنوية للهيئات المالية الدولية في واشنطن الأسبوع المقبل. وأضاف أن المسؤولين سيناقشون الخطوات الرئيسية لاستئناف تقديم الدعم من قبل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لسوريا، على الرغم من أن العقوبات لا تزال تشكل عائقاً رئيسياً أمام إعادة إعمار البلاد.
وتناول الدردري التقارير حول نية السعودية سداد حوالي 15 مليون دولار من متأخرات سوريا للبنك الدولي، مؤكداً أن سداد هذه الديون سيمكن البنك الدولي من دعم سوريا من خلال المؤسسة الدولية للتنمية التابعة له، والتي تقدم تمويلاً للدول ذات الدخل المنخفض.
وأشار الدردري إلى حصول برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على إعفاء من العقوبات من وزارة الخزانة الأميركية لجمع ما يصل إلى 50 مليون دولار لإصلاح محطة دير علي لتوليد الكهرباء جنوب دمشق.
