نفذ طيران «التحالف الدولي» بقيادة الولايات المتحدة عملية إنزال جوي في مخيمات أطمة شمال إدلب، مستهدفاً منزلاً كان يختبئ فيه قيادي بارز في الصف الأول لدى تنظيم «الدولة الإسلامية» يُعرف باسم «أبو حفص القرشي».
وشاركت في العملية عدة مروحيات انطلقت من مطار صرين بريف عين العرب (كوباني)، بالتزامن مع انتشار مكثف لقوات خاصة في الشوارع المحيطة وفرض الأمن العام طوقاً أمنياً حول المنطقة والمنازل المستهدفة.
وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن القوات المهاجمة تمكنت من السيطرة على المكان واعتقال القيادي، بينما لم يُعرف مصير نساء من جنسيات غير سورية كنّ برفقته، وما إذا تم اعتقالهن من قبل الأمن العام أو «التحالف الدولي».
وأفادت مصادر محلية لـ«المرصد» بأن الأمن العام أخرج جثة من الموقع المستهدف بعد انتهاء العملية التي استمرت نحو ساعة ونصف قبل مغادرة الطائرات المنطقة.
وبحسب وسائل إعلام سورية، نُفّذت العملية من قبل قوات أميركية وعراقية عبر أربع مروحيات، واقتصر دور القوات السورية على قطع الطرقات المؤدية إلى المنزلين المستهدفين، دون المشاركة في عملية الإنزال.
ويُعرف «أبو حفص القرشي» بأنه عراقي الجنسية، ويُعتبر من أبرز الشخصيات الناشطة في صفوف التنظيم، حيث تولى مهمة تجنيد المقاتلين الأجانب وتسهيل تحركاتهم داخل سوريا.
وفي 10 تموز الماضي، وثّق «المرصد السوري لحقوق الإنسان» مقتل 3 شخصيات جهادية في استهدافين جويَّين يُرجّح تنفيذهما من قبل «التحالف الدولي» في ريف إدلب الشمالي.