أعلنت وزارة الخارجية السورية عن مبادرة لتحديث بيانات الدبلوماسيين الذين انشقوا عن نظام بشار الأسد، بهدف "تفعيل دورهم في مرحلة بناء سوريا الجديدة".
ودعت الوزارة في بيان رسمي الدبلوماسيين المنشقين إلى تعبئة نموذج خاص قبل 31 مايو، مؤكدة على أهمية دورهم الوطني في الوقوف إلى جانب الشعب السوري وقضيته.
وجاء في البيان: "إيماناً منا بالدور الوطني الكبير الذي قمتم به بانشقاقكم عن النظام البائد، ووقوفكم إلى جانب شعبكم وقضيته العادلة، وانطلاقاً من حرصنا على حفظ هذا التاريخ المشرف وتوثيقه، وإدراكاً منا لأهمية تفعيل دوركم في مرحلة بناء سوريا الجديدة، نعمل حالياً على جمع وتحديث بيانات الزملاء الدبلوماسيين المنشقين عن وزارة الخارجية والمغتربين".
وشددت الوزارة على سرية البيانات، مؤكدة أنها ستستخدم فقط لتنظيم العمل الدبلوماسي المستقبلي وخدمة المصلحة الوطنية، معتبرة مساهمة الدبلوماسيين خطوة هامة نحو لم الشمل وتنسيق الجهود.