دمشق – نورث برس
أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين السورية يوم الاثنين أن مجلس الأمن قد نظر في رسالة الممثل الدائم للجمهورية العربية السورية، والتي يعود تاريخها إلى 14 كانون الأول/ديسمبر 1981، والمنشورة في الوثيقة (14791/S).
يأتي ذلك في وقت جدد فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن، اعترافه بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السوري.
وأكدت الوزارة في بيان لها أن "الاستيلاء على الأراضي بالقوة غير مقبول بموجب ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".
وأوضحت الوزارة أن "قرار إسرائيل بفرض قوانينها وسلطاتها وإدارتها في مرتفعات الجولان السورية المحتلة يعتبر ملغياً وباطلاً ومن دون فعالية قانونية على الصعيد الدولي".
وطالبت الرسالة "إسرائيل، القوة المحتلة، بإلغاء قرارها فوراً، وأعلنت أن جميع أحكام اتفاقية جنيف المعقودة بتاريخ 12 آب/أغسطس 1949 والمتعلقة بحماية المدنيين وقت الحرب ما زالت سارية المفعول على الأراضي السورية المحتلة من قبل إسرائيل منذ حزيران/يونيو 1967".
واختتمت الرسالة بالطلب من "الأمين العام أن يقدم تقريراً إلى مجلس الأمن بشأن تطبيق هذا القرار خلال أسبوعين، ويقرر أنه في حال عدم امتثال إسرائيل، يجتمع مجلس الأمن بصورة استثنائية، وفي مدة لا تتجاوز 5 كانون الثاني/يناير 1982، للنظر في اتخاذ الإجراءات الملائمة بموجب ميثاق الأمم المتحدة".
وفي الخامس والعشرين من آذار/مارس عام 2019، وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب إعلاناً يعترف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية، ووصف نتانياهو الاعتراف بأنه "تاريخي" وقال إن "مرتفعات الجولان ستظل إلى الأبد تحت السيطرة الإسرائيلية، ولن نتخلى عنها أبداً".
تحرير: مالين محمد