تحية إلى ثلاثة سفراء عرب في دمشق بمناسبة محاضرتي غداً الخميس عن القمة العربية ويوم اللغة العربية.
التحية الأولى: إلى سعادة سفير البحرين، عميد السلك الدبلوماسي العربي، الصديق المخضرم. هتفت له أمس أدعوه إلى المحاضرة. لم تقتصر إجابته على التعبير عن عزمه على الحضور، بل تعمقت إلى بحث مستنير في بدائل الموعد الراهن ليوم اللغة العربية العالمي.
التحية الثانية: إلى سعادة سفير تونس، اللغوي والمؤلف والأديب. معه كانت عدة مداولات عن يوم اللغة العربية. ولا أنسى حين أتحدث مع سعادته أن تونس مضيفة الكسو وأن الكسو أول منظمة استجابت إلى دعوتي لإحداث يوم للغة العربية.
التحية الثالثة: وهي الأعز، إلى الشاعر السفير الأستاذ محمد الحصايري، وأذكره بالاسم لأنه غائب عن مجتمع السفراء المعتمدين الآن في دمشق، وأرجو أن أحظى غداً بحضورهم. كان سفير تونس لدى سورية في بدايات الألفية الثانية، أنشد شعراً إنسانياً من منابرها، حاز إعجاب مستمعيه، وعاد إلى تونس. هناك في كانون الأول 2008 نشر مقالاً مطولاً في جريدة "الصباح" التونسية، باسم مستعار لمقتضيات العمل الرسمي، عن كراس لي عنوانه "العربية وحرب اللغات"، أيد فيه بحرارة منقطعة النظير فكرتي في أن من الضروري إحداث يوم للغة العربية. خاطب مقاله الكسو من مقر الكسو، فكان له، على ما أحسب، أثر كبير في بدء رحلة فكرتي عن يوم العربية داخل المنظمات الحكومية، العربية والدولية.
23 نيسان 2025، اليوم العالمي للكتاب.
يتبع:
وهذا هو الإعلان عن محاضرة يوم غد الخميس 24 نيسان 2025.
تتشرف الجمعية الجغرافية السورية بدعوتكم لحضور الندوة العلمية والثقافية الأسبوعية، للأستاذ الدكتور جورج جبور. بعنوان: القمة العربية ويوم اللغة العربية. وذلك في يوم الخميس 2025/4/24 الساعة الخامسة مساءً في مقر الجمعية، بناء المدرسة الحافظية الأثري في المزرعة – الميسات بدمشق. الدعوة عامة.
نتشرف بحضوركم.
(موقع أخبار سوريا الوطن-١)