أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أن بلاده تتجه نحو استعادة مكانتها في المجتمع الدولي، مشيراً إلى أن أي اتفاق ناجح مع إسرائيل من شأنه أن يعزز السلام في المنطقة. جاءت تصريحاته خلال جلسة حوارية عقدت في معهد الشرق الأوسط في نيويورك، كما ورد في تدوينة نشرها المعهد على منصة “إكس”.
وأوضح الشرع أن سوريا كثفت جهودها الدبلوماسية في مجال السياسة الخارجية، وأن زيارته إلى نيويورك تعتبر رمزاً لعودة سوريا إلى المجتمع الدولي. وفيما يتعلق بإمكانية التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل، صرح الرئيس السوري بأن "نجاح أي اتفاق مع إسرائيل سيسهم في نشر السلام في المنطقة".
وشدد على أن "القوة لن تحقق السلام لإسرائيل"، مضيفاً أنهم فعلوا الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى حل مع إسرائيل. وأكد أن سوريا لن تشكل "مصدر تهديد لأحد"، مطالباً إسرائيل بالعودة إلى الوضع الذي كان قائماً قبل 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024.
وأشار إلى أن إسرائيل، منذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر الماضي، تنتهك سيادة سوريا عبر القصف وتوسيع احتلالها للأراضي السورية، على الرغم من أن الإدارة السورية لم تبد أي توجه عدواني تجاهها.
كما أوضح الشرع أن الحديث عن تقسيم سوريا لن يضر بسوريا وحدها، بل سيمتد أثره إلى الدول المجاورة، وخاصة تركيا والعراق. (ANADOLU)