أكد الرئيس السوري أحمد الشرع على وجود دين مستحق على السوريين تجاه مدينة حماة، مشددًا على ضرورة الوفاء بهذا الدين بكل محبة وإخاء.
وأوضح أن جرح حماة لم يكن مقتصرًا على أهلها، بل هو جرح يخص جميع السوريين واستمر لأكثر من أربعين عامًا.
وخلال مشاركته في فعاليات حملة "فداء لحماة" مساء يوم السبت، أشار الشرع إلى أن تحرير حماة شكل نقطة تحول هامة في مسار الثورة السورية، مشيدًا بتضحيات أهلها وصبرهم، واصفًا حماة بأنها مدرسة في الفداء والتطلع إلى المستقبل مع عدم نسيان الماضي.
كما أوضح الرئيس الشرع أن سر نجاح المعركة يكمن في وحدة الفاعلين في الثورة السورية، مؤكدًا أن تحدي البناء الحالي يتطلب تضافر جهود جميع السوريين في معركة إعادة الإعمار والازدهار.
وأشار إلى أن ريف حماة قدم تضحيات كبيرة نصرة للثورة، وأن كل من يساهم في إعادة إعمار البلدات المدمرة ومساعدة الناس على العودة إلى منازلهم ومزارعهم له شرف عظيم.
وقد وصل الرئيس أحمد الشرع إلى مدينة حماة للمشاركة في فعاليات الحملة، حيث تجاوزت قيمة التبرعات 208 ملايين دولار. زمان الوصل