وزير المالية يسر برنية: تحسين معيشة المواطنين هو الأهم للقيادة في سوريا
ترأس وزير المالية “محمد يسر برنية” وحاكم المصرف المركزي “عبد القادر الحصرية” وفد “سوريا” المتجّه إلى “الولايات المتحدة” للمشاركة في اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي للمرة الأولى منذ نحو عقدين.
وقال “برنية” عبر “لينكد إن” إنّ الوفد السوري سيجري مجموعة من الاجتماعات واللقاءات التي يأمل أن تنعكس إيجاباً على مسار عودة “سوريا” إلى المجتمع والنظام المالي الدوليين، وأن توفّر تلك اللقاءات فرصاً لدعم جهود إعادة إعمار “سوريا” وبناء مؤسساتها وإرساء الاستقرار الاقتصادي والمالي ووضع الاقتصاد السوري في مسار التعافي.
وتابع أن ذلك يؤدي إلى تحسين فرص الحياة الكريمة والمعيشة للشعب السوري الذي عانى كثيراً وهو الأمر الأهم للقيادة في “سوريا” وفق حديثه.
أما حاكم مصرف سوريا المركزي “عبد القادر الحصرية” فقال أن الأولوية القصوى في هذه المرحلة إعادة دمج “سوريا” في النظام المالي الدولي، مؤكداً التزام الوفد السوري ببذل كل الجهود الممكنة لتحقيق هذه الغاية متمنياً أن يعمّ السلام والازدهار الجميع.
الزيارة جاءت بعد أن منحت “الولايات المتحدة” تأشيرات للمسؤولين السوريين لدخول أراضيها، بعد الغموض الذي لفَّ الموقف الأمريكي حول ذلك، إثر تصريح متحدّث باسم الخارجية الأمريكية الأسبوع الماضي قال فيه أن بلاده لا تعترف في الوقت الحالي بأي كيان كحكومة لـ”سوريا”.
وذلك بعد أن خفّضت “الولايات المتحدة” تأشيرات أعضاء البعثة السورية في “الأمم المتحدة” من درجة الدبلوماسيين المعتمدين لدى “الأمم المتحدة” إلى درجة المواطنين الأجانب الذين يمثّلون في “الأمم المتحدة”حكومةً لا تعترف بها “الولايات المتحدة”.
لكن “واشنطن” منحت كذلك وزير الخارجية “أسعد الشيباني” تأشيرةً لدخول أراضيها للمشاركة في اجتماعات مجلس الأمن الدولي.
بدوره، قال وزير الاقتصاد السوري “نضال الشعار” فأعلن عبر فايسبوك أنه سيكون في “الولايات المتحدة” الشهر القادم وسيزور “واشنطن” و”تكساس” و”ميشيغان” و”كاليفورنيا” من أجل المساعدة في تشكيل هيئة رجال الأعمال السوريين الأمريكيين، الذي يأمل أن يشكّل ذراعاً قوياً لبناء “سوريا” الجديدة.