الخميس, 1 مايو 2025 10:52 PM

بيدرسون يحذر من تصاعد العنف في سوريا ويدين الهجمات الإسرائيلية

بيدرسون يحذر من تصاعد العنف في سوريا ويدين الهجمات الإسرائيلية

أعرب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، عن قلقه العميق إزاء تصاعد العنف الأخير في جميع أنحاء سوريا، وخاصة في ضواحي دمشق وحمص.

وصف بيدرسون، وفق ما نشره الموقع الرسمي للأمم المتحدة، الأربعاء 30 من نيسان، الاشتباكات التي شهدتها محافظة ريف دمشق بأنها "غير مقبولة"، وحذر من خطر المزيد من التصعيد في "وضع هش للغاية".

وقال بيدرسون في بيان إن "التقارير عن سقوط ضحايا مدنيين، وإصابات في صفوف قوات الأمن، مثيرة للقلق الشديد". وأضاف، "يجب اتخاذ خطوات فورية لحماية المدنيين، وتهدئة التوترات، ومنع أي تحريض إضافي على الصراع الطائفي".

أدان مبعوث الأمم المتحدة الهجمات الإسرائيلية على سوريا تزامنًا مع موجة العنف، مؤكدًا ضرورة وقفها، مشيرًا إلى أنه يجب احترام سيادة سوريا بشكل كامل.

واعتبر بيدرسون أنه من المهم محاسبة المسؤولين عن قتل المدنيين وتأجيج التوترات، وقال إنه "لا يمكن تحقيق تقدم دون إدماج حقيقي وبناء الثقة والحوار الهادف".

مساء الثلاثاء، اندلعت اشتباكات مسلحة بين مجموعات كانت تنتمي لفصائل المعارضة السورية، وأخرى محلية من خلفية درزية تتمركز في مدينة أشرفية صحنايا بمحافظة ريف دمشق.

وقال أربعة صحفيين يقيمون في مدينة أشرفية صحنايا، في حديث سابق لعنب بلدي، إن الهجمات على المنطقة انطلقت من الجهة الجنوبية للمدينة، بجانب "البنك العربي" على المدخل الجنوبي للمدينة.

ونقلت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا)، أمس الأربعاء، عن مصدر أمني في دمشق (لم تسمّه) قوله إن "مجموعات خارجة عن القانون" من منطقة أشرفية صحنايا قامت بالهجوم على حاجز يتبع لإدارة الأمن العام مساء الثلاثاء، ما أسفر عن إصابة ثلاثة عناصر بجروح متفاوتة.

وتزامنًا مع التوتر الأمني الذي ساد المشهد، أغارت طائرات إسرائيلية على مواقع لقوات حكومية في المناطق التي شهدت التوتر، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن الضربة كانت "تحذيرية" وجاءت لـ"حماية الدروز".

وكررت إسرائيل غاراتها على المنطقة عقب ذلك، ما أفضى إلى مقتل عنصر من قوى الأمن العام، ومدني من أبناء المنطقة، وفق الإعلام الحكومي.

اقرأ أيضًا: اتفاق ينهي المواجهات في صحنايا وجرمانا

مشاركة المقال: