تايبيه-سانا: اتهم مكتب الأمن القومي في تايوان اليوم الصين بتنفيذ "عمليات محاكاة" لهجمات ضد سفن حربية أجنبية تعبر مضيق تايوان. وتعتبر الصين تايوان جزءاً من أراضيها وتطالب بالسيادة عليها، مؤكدة أن المضيق يمثل جزءاً من أراضيها، في حين تعتبر دول مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة مضيق تايوان مياهاً دولية.
أفاد مدير مكتب الأمن القومي (تساي مينغ ين) بأن سفناً تابعة لثماني دول، من بينها الولايات المتحدة واليابان وأستراليا وفرنسا، قد عبرت المضيق منذ بداية العام. وأضاف أن الصين تراقب كل سفينة عابرة وستستخدم الوسائل البحرية اللازمة للمراقبة، بالإضافة إلى إشراك قواتها الجوية أحياناً لإجراء عمليات محاكاة للهجمات، وذلك بهدف إبراز وجودها العسكري وتأكيد سيطرتها في المضيق.
وأشار تساي إلى أن تايوان تتبادل المعلومات الاستخباراتية مع "حلفائها الدوليين"، بما في ذلك معلومات حول الأنشطة العسكرية الصينية. ويشير الجيش التايواني إلى تزايد وجود السفن والمسيرات والطائرات العسكرية الصينية حول أراضيه، بالإضافة إلى إجراء تدريبات عسكرية واسعة النطاق بانتظام في المنطقة.