طالب سكان في مدينة حلب بتدخل المحافظة لخفض أسعار الأمبيرات، مشيرين إلى أن التحسن في وضع الكهرباء لم ينعكس على الأسعار التي لا تزال مرتفعة دون استجابة من أصحابها.
سناك سوري-حلب
لسنوات طويلة، عانى سكان حلب من استغلال تجار الأمبيرات، الذين استغلوا غياب الكهرباء في العديد من الأحياء واضطرار الأهالي للاعتماد عليهم.
في حي "السليمانية"، ذكر أحمد أن سعر الأمبير لا يزال 75 ألف ليرة، وأن صاحب الأمبير يرفض تخفيض السعر أو زيادة ساعات التشغيل رغم تحسن وضع الكهرباء وزيادة ساعات التغذية. ويتكرر الأمر ذاته في حي ميسلون، حيث لا يوجد تخفيض في سعر الأمبير ولا تعويض لساعات التغذية الكهربائية، بحسب ما أفاد به مواطنون لـ"سناك سوري".
أما مجد، التي تعيش في حي "سيف الدولة"، فأوضحت أن سعر 75 ألف ليرة لا يزال هو نفسه منذ صيف العام الماضي، على الرغم من توفر المازوت وتخفيض سعره وعدم الاضطرار لشرائه بسعر مرتفع من السوق السوداء. وأضافت أنه حتى بعد تحسن الكهرباء، يرفض مشغل الأمبير تخفيض السعر، مطالبة التموين بالتدخل.
يذكر أن مدينة حلب كانت أول مدينة سورية يتم فيها تشغيل الأمبيرات قبل عدة سنوات، نتيجة غياب الشبكة الكهربائية بالكامل عن العديد من أحيائها. واليوم، لا يزال تجار الأمبيرات يتحكمون في السعر وعدد الساعات دون مراعاة لتغير الوضع وتحسن الكهرباء.